قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إنّ بلاده تخطط لعقد لقاء مع وزراء خارجية روسيا وسوريا كمرحلة ثانية لخارطة الطريق، مشيراً إلى أنّه “لا موعد محدد للاجتماع”.
وأضاف جاويش أوغلو، ضمن اجتماع لتقييم عمل وزارته خلال عام 2022، أنّ “مباحثات تركيا مع دمشق لا تشكّل عائقاً أمام محاربة الإرهاب”.
وأشار إلى أنّ “القوّات التركية ستنسحب من سوريا عندما يتحقق الاستقرار السياسي في البلاد”، وفق تعبيره.
واشنطن تعارض التقارب التركي السوري
كذلك، تحدّث وزير الخارجية التركي، عن معارضة بعض الدول لتقارب بلاده مع سوريا، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركية.
ووصف أوغلو اللقاء الثلاثي الذي جمع وزير الدفاع التركي مع نظيريه الروسي والسوري في موسكو، أمس الأربعاء، بأنّه “اجتماع مفيد”.
وأكّد أنّ “التواصل مع دمشق مهم للتوصل إلى حل سياسي لسلام واستقرار دائمين”.
وشدد الوزير التركي على أنّ “هناك العديد من الدول التي تدعم عملية المشاركة”، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود العديد ممن يعارضها، ولا “سيّما الدول التي تدعم حزب العمال الكردستاني والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي لا تُفضل هذا الحوار”.
الدفاع التركية: نحترم وحدة أراضي سوريا
وفي وقت سابق من اليوم،شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أنّ بلاده تحترم “وحدة أراضي سوريا، وأنّ هدف أنقرة هو محاربة الإرهاب”.
وبشأن اللقاء الثلاثي في موسكو، شدد أكار على “ضرورة حلّ الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف وفق القرار الأممي 2254”.
وأوضح وزير الدفاع التركي أنّه “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة”.
ولفت إلى أنّ “هدف بلاده هو محاربة الإرهاب”، مشدداً على أنّ أنقرة تسعى إلى “تحييد أعضاء المنظمات الإرهابية مثل وحدات حماية الشعب الكردية و”داعش”، وحزب العمال الكردستاني، والتي تُشكل في الأساس تهديداً لسوريا”.
وأمس، عقد اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع وأجهزة الاستخبارات لكل من روسيا وتركيا وسوريا في موسكو، ووصفت الأطراف الاجتماع بأنه “بنّاء”، حيث تم الاتفاق على استمرار هذا النوع من الاجتماعات.
سيرياهوم نيوز-الميادين1