أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فشل المجتمع الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير، وعجزه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على التفاخر العلني بمخططاتها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، والمطالبة باعتراف العالم بذلك.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن “الوزراء في حكومة الاحتلال يطلقون سيلاً من التصريحات والمواقف بشأن المشاريع الاستيطانية التوسعية الرامية إلى ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، وإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.
ولفتت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها.
وأكدت الخارجية أنها ستواصل حراكها لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير والبدء بمسار يفضي إلى إنهاء الاحتلال، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير، كما أفشل سابقاتها.
سيرياهوم نيوز 2_سانا