وزارة الخارجية اللبنانية تقول إنّ حدود لبنان مرسّمة ومعترف بها دولياً، على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة.
أكّدت وزارة الخارجية اللبنانية، أن حدود لبنان مرسّمة ومعترف بها دولياً، “والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة”، لافتةً إلى أن عبارة “استكمال ترسيم الحدود الجنوبية البرية” التي وردت في كلمة مندوبة لبنان لدى المنظمة الدولية قبل يومين، “هي سوء تعبير غير مقصود”، وليس وثيقة رسمية.
وذكرت الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم السبت، إنّ “بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أصدرت بياناً توضيحياً على الخطاب الذي تلته المندوبة الدائمة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المستشار جان مراد، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، التي انعقدت في 27 تموز/ يوليو 2023”.
وأكّدت أنّ “حدود لبنان مرسّمة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب لعام 1923، والخرائط الرسمية العائدة لها مودعة لدى الأمم المتحدة”.
كما أوضحت أن المقصود هو إظهار، وإثبات وتأكيد انسحاب “إسرائيل” ميدانياً إلى الحدود الدولية المرسومة، والمودعة خرائطها لدى الأمم المتحدة، وبمعنى آخر، انسحاب “إسرائيل” الفوري وغير المشروط من عدة نقاط، ومناطق ما زالت محتلة ضمن الأراضي اللبنانية المعترف بها دولياً.
وكانت المندوبة بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المستشار جان مراد قد ذكرت، خلال المناقشة العامة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط التي انعقدت في 27 تموز/يوليو 2023″، أن لبنان يؤكد مجدداً التزامه الكامل بالقرار 1701 بكافة مندرجاته، وبحقه بتحرير أراضيه المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر بالوسائل المشروعة والمكرسة في المواثيق الدولية.
وأضافت: “يكرر لبنان من منبركم هذا استعداده لاستكمال عملية ترسيم حدوده الجنوبية البرية والبحث في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتبقية المتحفظ عليها ضمن إطار الاجتماعات الثلاثية، بحضور الأمم المتحدة، بما يعزز الهدوء والاستقرار في المنطقة”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين