هي مصر والعراق وسورية كونهم ينتمون لمدارس عريقة في هذه الفنون سواء على الصعيد العربي أو العالمي.
ويتوجه الخطاط المعلم إلى جيل الشباب من الخطاطين بالقول: لا بد من الاهتمام بتعلم القواعد الصحيحة لفنون الخط، لأن ما يملكه الخطاط هو بثلاثة أرباعه ممن سبقوه في هذا المجال، والربع المتبقي هو نتيجة الاجتهاد والإبداع الشخصي مع التحلي بالطموح والإصرار مع إنكار الذات والتواضع والإخلاص المنقطع النظير لهذه الرسالة الحضارية، وعندها يتحقق المراد ويصل الشخص إلى هدفه، ليكون فنانا في فنون الخط العربي، ويكمل مسيرة الرواد في المدرسة السورية للخط.
وأكد الخطاط شيخ عثمان في ختام حديثه أن المدرسة الشامية (السورية) في فنون الخط العربي كانت وما زالت متألقة، ولها مرتبة الصدارة على مستوى العالم، مبينا أن جيل الشباب من الخطاطين والدارسين سوف يحمل لواء الحفاظ على هذه المدرسة العريقة وتطويرها، بما يعكس الإرث الحضاري والثقافي المهم الذي تتميز به.
يشار إلى أن الخطاط عدنان شيخ عثمان من مواليد حمص عام 1959 عمل مدرساً لفنون الخط العربي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وألقى العديد من المحاضرات العلمية في فن الخط العربي في سورية وعدد من الدول العربية والإسلامية، وهو مشارك في مسابقات الخط العربي الدولية التي تنظمها منظمة إرسيكا منذ عام 1986 وحتى الآن وفاز بـ 13 جائزة دولية، كان آخرها عام 2004 هي جائزة المركز الأول في الخط الديواني الجلي.
سيرياهوم نيوز 1-سانا