مالك صقور
“احتلت إسرائيل معظم البلدان العربية، وبلدان العالم الإسلامي، الآن تحاول أن تحتل فلسطين” قرأت هذه العبارة على وسائط التواصل الاجتماعي.. وقد برهنت ملحمة طوفان الأقصى صحة هذا القول.. فبعد ثلاثة أشهر ونيف عجزت قوى الشر الباغية البربرية الهمجية المتوحشة الصهيونية أن تحقق هدفا واحدا من أهدافها، ولم تفلح “إسرائيل” إلا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وتدمير البيوت. ونفذت أشنع مجازر وجرائم عرفها تاريخ البشرية قديما وحديثا. مما جعل الناس تنسى جرائم النازية الفاشية.. وحتى المتاجرة بالهولوكست من أجل تعاطف أوروبا مع( اليهود المظلومين )
فقد أثبتت الوثائق بعد الحرب العالمية الثانية إن قادة الصهاينة قد إتفقت مع هتلر للتخلص من اليهود المسنين. ولكي يتم التعاطف معهم من أجل تأمين وطن قومي لهم.. وهاهم الصهاينة بعد خمس وسبعين سنة ينفذون أبشع واشنع مجازر وجرائم عرفها تاريخ البشرية قديما وحديثا أمام العرب وأمام المسلمين وأمام العالم لكن بطولة الفدائيين الفلسطنيين الأسطورية قلبت المعادلة.. من جيش لا يقهر.. ومن قوات متفوقة برا وبحرا وجوا.. ومن الغطرسة والاستكبار إلى هزيمة وذل وانكسار والآن أمام الجندي الإسرائيلي أربعة خيارات، كما يقول ابوعبيدة : 1_- سيقتل، فإن نجا 2- سيخرج مشوها ومعطوبا ومعاقا 3-أو يقع أسيرا 4- وإن نجا من هذا كله فإنه سيخرج إلى مصحة عقلية أو مشفى المجانين .
(خاص لموقع سيرياهوم نيوز)