syriahomenews أخبار سورية الوطن
محمد أحمد خبازي
بيَّنَ مسؤول برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني إبراهيم الحسين لـ «الوطن»، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء، تبذل جهوداً جبارة في محاولاتها الحثيثة للسيطرة على الحرائق في أرياف حماة واللاذقية أيضاً، ولكنها تواجه تحديات شديدة نتيجة وعورة الحراج الجبلية واشتداد الرياح العاتية وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح أن الفرق مستمرة بعملها الدؤوب حتى الساعة وبمساندة الأهالي، والطائرات المروحية التابعة لوزارة الدفاع، بالعمل على مواجهة حرائق الغابات في ريفي حماة واللاذقية، ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 70 فريق عمل، منها 50 فريق إطفاء، و20 فريق إطفاء حراجي، إضافة إلى فرق هندسية مزودة بسيارات إطفاء وصهاريج مياه، مع آليات ثقيلة لفتح طرقات وخطوط نار تسهل وصول فرق الإطفاء وقطع تمدد النيران.
ولفت إلى وصول مؤازرات لفرق الإطفاء من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا.
وفيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن الحرائق، ذكر أن العديد من منازل المواطنين تضررت في عدة مناطق، مثل شطحة وعنَّاب وأبو كليفون ومرداش في ريف حماة بعد أن وصلت إليها النيران.
وعن التحديات التي تواجه الفرق أكد المصدر، أن هناك صعوبات عديدة تواجه العمل، مثل اشتداد الرياح التي تؤدي إلى سرعة انتشار الحرائق، وارتفاع درجات الحرارة، وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة التي تمنع وصول آليات الإطفاء لبؤر الحرائق، وعدم وجود خطوط نار تسمح بوصول سيارات الإطفاء، وتشكل حواجز قطع أمام انتشار الحرائق، ووجود ألغام ومخلفات حرب في أغلب المناطق التي تشهد حرائق، ما يشكل تهديداً كبيراً على سلامة الإطفائيين.
وأشار الحسين إلى أن فرق الإطفاء تمكنت عدة مرات بمساعدة الأهالي من السيطرة على الحرائق في عدة بؤر جبلية شديدة الوعورة، ولكنها تتجدد بسبب شدة الرياح والارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، ومع ذلك يتم العمل بكل الإمكانات لمحاولة عزلها.
(أخبار سوريا الوطن2-الوطن)
