سكينة محمد وجيما ابراهيم
لم يتوقف عمل الأدلاء السياحيين في سورية خلال سنوات الحرب لكن انخفض عددهم إلى الثلث ما دفع وزارة السياحة إلى ترميم المهنة مع عودة الأمن والاستقرار لمزيد من المواقع الأثرية والسياحية ونشاط المجموعات السياحية تدريجيا.
وانخفض عدد الأدلاء السياحيين من 1300 دليل قبل الحرب على سورية إلى 79 دليلا في بداية عام 2019 ليرتفع حاليا إلى 370 وفق مديرة الخدمات السياحية بالوزارة رمزية اوطه باشي التي أشارت إلى أن الوزارة ترمم النقص بتنظيم دورات في محافظات حلب ودمشق والسويداء وتجديد التراخيص القديمة.
وذكرت اوطه باشي في تصريح لمندوبة سانا أن الأدلاء الموجودين لم يتوقف عملهم لأن السياحة الدينية بقيت مستمرة خلال الحرب ومع عودة الأمان والعودة التدريجية للمجموعات السياحية مشيرة إلى أن التعاون الكبير بين أصحاب المكاتب السياحية والوزارة لتسهيل دخول السياح إلى البلاد.
وحسب اوطه باشي لا توجد أماكن محددة للدليل لزيارتها لكن ضمن برامج المكاتب السياحية هناك زيارات لأسواق المهن التراثية لأنها تشكل نقطة جذب للسياح فضلا عن المواقع الأثرية.
الدليل السياحي محمود أرناؤوط رئيس شعبة الأدلاء السياحيين باتحاد غرف السياحة السورية أشار في تصريح مماثل إلى أن الدليل السياحي يحصل على الترخيص من خلال تأهيله وخضوعه لدورة دلالة سياحية يصنف بعدها كمتدرب من الدرجة الثانية وبعد مزاولته العمل والقيام بمهمات ومرافقة الوفود السياحية يرقى إلى الدرجة الأولى حيث يخضع بعد ذلك لاختبار يشرح فيه باللغة الأجنبية عن الأماكن الأثرية والسياحية لينقل بعدها إلى الدرجة الممتازة.
وذكر أرناؤوط أن لدى المكاتب السياحية في سورية 8 برامج ويختار السائح البرنامج الذي يلبي رغباته مشيرا إلى أن عمله توقف بداية الحرب على سورية ليعود عام 2014 باستقدام المجموعات السياحية المهتمة بالجيولوجيا والآثار والمسير.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا