الحكومة الدنماركية تعدّ مشروع قانون يجرم حرق نسخ من المصحف الشريف في الأماكن العامة، ويعاقب على هذا الفعل، في إطار تهدئة التوترات مع الدول الإسلامية.
أعلنت الحكومة الدنماركية أنها تعدّ مشروع قانون لوقف حرق نسخ من المصحف الشريف. وأوضحت، اليوم الجمعة، أنها “تقترح تشريعاً يجرّم حرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة في إطار جهود الدولة الاسكندنافية لتهدئة التوترات المتزايدة مع عدة دول إسلامية”.
كما ستقترح الحكومة تشريعاً يحظر التعامل غير المناسب مع الأشياء “ذات الأهمية الدينية الأساسية لمجتمع ديني”.
وقال وزير العدل الدنماركي، بيتر هوميلجارد، في مؤتمر صحافي، إنّ الاقتراح سيعاقب على حرق المصحف أو الإنجيل أو التوراة علناً.
واسكندنافيا، هي شبه جزيرة تقع في شمال قارة أوروبا، وتتكوّن من الممالك التالية: الدنمارك، والنرويج، والسويد، وتشمل دولاً أخرى مثل فنلندا وآيسلندا وجزر فارو.
وكانت السويد، قد سحبت، في 19 تموز/يوليو الماضي، الحماية عن المتطرّف، سلوان موميكا، الذي حرق ومزّق نسخة من المصحف، أمام أحد مساجد ستوكهولم.
وهدّدته سلطات البلاد بمراجعة ملف لجوئه في السويد، وطالبته عبر الشرطة بالتوقّف عن التظاهر وتوجيه انتقادات للمسلمين.
وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بتنظيم تظاهرة خطّط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامناً مع عيد الأضحى.
واستنكرت العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية، إلى جانب العديد من الجهات، هذا الفعل.
سيرياهوم نيوز1-الميادين