غصون سليمان:
وراء كل نشاط ناجح خطوات متابعة وحرص على إنجاز المهام على أكمل وجه، فوراء الستارة ما هو مضيء حيث العمل كخلية نحل.
بالأمس أضأنا على أهمية معرض منتوجات النساء العاملات والتي أشرفت على تنفيذه ونجاحه رئيسة لجنة المرأة العاملة أمينة الثقافة والإعلام في اتحاد عمال دمشق ميادة الحافظ من خلال دعم الاتحاد لجوانب عديدة من إنتاجية واقتصادية واجتماعية، فمكتب أمانة الثقافة والإعلام يندرج فيها مجموع الأنشطة على جميع المستويات، الرياضية والفكرية والثقافية وذلك بهدف توعية المرأة العاملة بحقوقها وواجباتها والأدوار المتنوعة التي تقوم بها على الصعيد الوطني والإنتاجي.
تؤكد السيدة الحافظ في البعد الاجتماعي أهمية العمل على تمكين دور المرة العاملة في هذه الظروف حيث تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والنقابية وترجمة لجوهر بنود عمل النظام الداخلي على المستوى النقابي.
وأشارت رئيسة لجنة المرأة العاملة إلى حجم الدورات المهنية المختلفة التي تم تنظيمها على مدار العام وتهم المرإة العاملة، من ناحية أن يكون لديها حرفة أو مهنة جديدة، ينعكس إيجاباً على المستوى الشخصي وتؤمن مردوداً مناسباً وإن كان قليلاً من الناحية الاقتصادية.
والمهم أيضاً في آلية عمل لجنة المرأة العاملة من وجهة نظر السيدة الحافظ هو التوجه إلى اللجان في التجمعات العمالية وإقامة دورات على مستوى الاتحاد، فالمرأة العاملة السورية لها تجارب ولديها مواهب ما يساعدنا من تسليط الضوء عليها بغية جذبها وصقل مهارتها وهذا ما تحقق من خلال المشروع الذي أطلقه الاتحاد العام لنقابات العمال دعم اقتصاديات المرأة العاملة، لافتة إلى أن دورات اتحاد عمال دمشق والتي كانت تقام لمدة شهر شملت معظم النساء العاملات من كل التجمعات بغية الاستفادة من المعلومات والمهارات المقدمة. ومنها دورات الخياطة والخلافة وصناعة المنظفات وغيرها.
والمستفيد من المشروع إلى جانب المرأة العاملة هي الابنة أو زوجة العامل من خلال تأمين فرصة عمل.
*تكريم
ونوهت رئيسة لجنة المرأة العاملة باتحاد دمشق إلى أهمية تكريم العاملات المتميزات على مستوى الدورات من قبل الاتحاد العام والذي وعد أن يقام لهن مشروع على مركز الأنشطة النقابية بما يملكه من غرف جاهزة يمكن استثمارها من قبل العاملات المتميزات بالخياطة ومن ثم يتم التوسع بالتدريب والتعلم على مستوى التجمعات العمالية.
* دورات تعليمية مجانية
وذكرت الحافظ ما يقوم به اتحاد عمال دمشق من دورات تعليمية مجانية لأبناء العمال في الشهادتين الاعدادية والثانوية إذ تم العام الفائت افتتاح خمس مراكز على مستوى دمشق، وفي العام الحالي جرى افتتاح عشرين مركزاً خمسة في دمشق وخمسة عشر في ريفها، وبلغ عدد المستفيدين من الدورات ٣٥٠٠ طالب وطالبة من أبناء العمال، فيما تكلفة الدروس الخصوصية مأجورة من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال،
ولعل الهدف من التوجه إلى هؤلاء لتخفيف الضغوط والأعباء نظراً لصعوبة التنقل في الريف وذلك بالتعاون مع وزارة التربية من خلال تأمين كادر تدريسي متخصص ومتميز، لافتة إلى تكثيف المنهاج لكامل العام عبر جلسات امتحانية مكثفة مجانية من قبل المدرسين تقديراً لمبادرة الاتحاد.
*النادي الصيفي
ومن الأنشطة التي يحضر لها الاتحاد حالياً بعد انتهاء موسم الشهادات، النادي الصيفي العمالي وهو عرف سنوي، ويضاف له هذا العام بعض الأنشطة التعليمية والترفيهية الجديدة لزيادة استفادة أبناء العمال من برنامج النادي.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة