syriahomenews أخبار سورية الوطن
هشام اللحام:
سيتنفس جمهور فريق تشرين متصدر الدوري الممتاز لكرة القدم الصعداء اليوم الخميس، عندما يلتقي فريقهم ضيفه الطليعة الصعب في المرحلة الخامسة والعشرين (قبل الأخيرة) من الدوري. ويأمل أنصار البحارة(تشرين) أن يفوز فريقهم ليكون التتويج رسمياً باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي، بغض النظر عما ستؤول إليه نتيجة مباراة المطارد العنيد الجيش مع الحرجلة الباحث عن نقطة لينجو رسمياً من الهبوط.
ورغم أفضلية تشرين وهو يلعب على أرضه إلا أن الخوف من المفاجأة ستجعل الأداء حذراً وغير مفتوح من الناحية الهجومية، وخاصة أن الضيف الطليعة كان قد أحرج الفرق الكبيرة، وتعادل مع تشرين ذهاباً، ويملك لاعبين متميزين في مقدمتهم أحمد عمير صاحب الهاتريك في المباراة السابقة أمام الحرية.
وإذا كان فوز تشرين يكفي للتتويج، فإن تعادله أيضاً وحتى خسارته قد تقوده إلى منصة التتويج فيما لو تعثر الزعيم الجيش في مباراة الحرجلة، ولهذا فإن الفريقين في هذه المباراة سيلعبان بحذر وخاصة الحرجلة الذي تكفيه نقطة التعادل، ما يجعله في أدائه أكثر ميلاً للدفاع خوفاً من الخسارة، بينما يتوقع أن يغامر الجيش لتحقيق الفوز على أمل أن يقدم الطليعة هدية ثمينة له بالتعادل أو الفوز على تشرين.
وعلى الجبهة الأخرى من المنافسة حيث يتصارع كل من الحرجلة والفتوة والساحل للنجاة من الهبوط للدرجة الأولى، وفيما يبدو أن الحرجلة أكثر قرباً من شاطئ الأمان، فإن أزرق دير الزور وأصفر الساحل سيعانيان ربما حتى المرحلة الأخيرة، فالفتوة يحل ضيفاً على الوثبة وهو في حماسة كبيرة أججها فوزه على الساحل بالمرحلة السابقة، والفوز ممكن لأن الفتوة سيواجه فريقاً سيلعب بلا حافز، مع التأكيد على أن الفتوة يحتاج للفوز ولاشيء سواه ليبقى.
أما الساحل الذي سيلعب بعيداً عن أرضه أيضاً حيث يحل ضيفاً على الحرية الذي هبط رسمياً، فسيلعب للفوز ويرمي بكل ثقله لتحقيق ذلك، مستفيداً من انهيار الأخضر الحلبي معنوياً، ولاشيء يحفظ آماله بالبقاء إلا الفوز، لأن تعادله مع الحرية مع فوز الفتوة الممكن يعني أن الساحل سيرافق الحرية إلى الدرجة الأدنى.
المباريات الأخرى هامشية في هذه المرحلة، فالوحدة أمام الاتحاد بدمشق ليست إلا ضمن خطة الإعداد لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي ستبدأ الشهر القادم، وكذلك الحال مباراة جبلة والكرامة، وإن كان المضيف سيلعب بحذر نوعاً ما للحفاظ على سلامة لاعبيه قبل نهائي الكأس، مع سعي الهداف محمود البحر لزيادة غلته ورفع رصيده من الأهداف الذي بلغ حتى الآن 19 هدفاً، وبفارق ثلاثة أهداف عن مطارده هداف الجيش محمد الواكد.
وستكون مباراة الشرطة وحطين بمثابة تدريب لحطين قبل لقاء جبلة في نهائي الكأس، ولهذا لن يكون هناك أي جهد واحتكاك ، بل سيكون الحذر مسيطراً على لاعبي حطين المتطلعين كلاعبي جبلة للفوز بكأس الجمهورية.
هذا ويسدل الستار رسمياً على منافسات الدوري الممتاز لهذا الموسم يوم العاشر من أيار القادم، أي الأسبوع بعد القادم، حيث حدد اتحاد اللعبة يوم الأربعاء القادم الخامس من أيار موعداً للمباراة النهائية لكأس الجمهورية بين حطين وجبلة.
وأخيراً نذكر بترتيب الفرق وهو على النحو التالي:
١- تشرين ٥6نقطة، ٢-الجيش 51 نقطة، ٣- الكرامة ٤8 نقطة ، ٤- الوحدة ٤3 نقطة ، ٥- حطين ٤١ نقطة ، ٦- الطليعة ٣6 نقطة، ٧- جبلة ٢8 نقطة، ٨- الوثبة ٢٥ نقطة، ٩- الاتحاد ٢5 نقطة، ١٠- الشرطة ٢٤ نقطة، ١١- الحرجلة ٢٣ نقطة، ١٢- الفتوة ١8 نقطة ، ١٣- الساحل ١٧ نقطة ، ١٤- الحرية ١٢ نقطة
(سيرياهوم نيوز-الثورة29-4-2021)
