كرّرت الدول الموقّعة على اتفاق 2015 حول النووي الإيراني، اليوم الثلاثاء في ختام اجتماعها في فيينا رغبتها في إنقاذه، فيما ندّدت الصين بالجهود الأميركية لإعادة فرض العقوبات وتمديد الحظر على الأسلحة ضد طهران.
وكتبت الدبلوماسية، هلغا شميد، ممثلة الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر عند الخروج من الاجتماع الذي ترأسته وانتهى بعد الظهر، إن إيران والصين والأوروبيين «متحدون في التصميم على الحفاظ على الاتفاق النووي رغم الصعوبات الحالية» وذلك حسب ما ذكرت وكالة “ا ف ب”.
وبدوره قال الدبلوماسي الصيني فو كونغ أمام الصحفيين في فيينا، عند مغادرته الفندق حيث عقد الاجتماع: «نبقى متمسكين بالاتفاق».
وأضاف: «نقوم بكل ما هو ممكن، يداً بيد مع كل المجموعة الدولية لإفشال المحاولة الأميركية لنسفه، فالولايات المتحدة تستخف بالقانون الدولي، وهذا يجب ألا يكون مسموحاً».
ويرفع الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قسماً من العقوبات الدولية عن إيران مقابل ضمانات تثبت الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي والحد من بعض أنشطتها النووية.
وفي العام 2018 انسحبت منه الولايات المتحدة وأعادت فرض عقوبات أحادية الجانب على إيران.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)