آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » الرئيس الإماراتي يؤكد خلال استقباله للشرع في أول زيارة رسمية له إلى أبو ظبي دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري

الرئيس الإماراتي يؤكد خلال استقباله للشرع في أول زيارة رسمية له إلى أبو ظبي دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد، نظيره الإماراتي محمد بن زايد، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى العاصمة أبو ظبي منذ توليه مهام منصبه.

جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية في منشور على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.

وأشارت إلى استقبال ابن زايد للشرع والوفد المرافق له في قصر الشاطئ بأبو ظبي، مرفقة ذلك بعدد من الصور.

وأكد رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع، دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري.

وتمنى بن زايد للشرع النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.

واستعرض الجانبان عددا من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، وأكد بن زايد في هذا السياق حرص دولة الإمارات على دعم سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وجدد بن زايد تأكيده موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

وقال إن استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها مؤكدا أن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها خلال الفترة المقبلة.

وكان الشرع قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي حيث كان في استقباله في مطار البطين وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان وعدد من كبار المسؤولين.

وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف معلقاً على صورة له مع الشرع: “نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا”.

وهذه أول زيارة للرئيس الشرع لدولة الإمارات، بينما أجرى منذ توليه منصبه في يناير الماضي زيارات خارجية لعدة دول من بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.

وأعلنت الإدارة السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نواف سلام يختتم زيارته إلى دمشق… صفحة جديدة على قاعدة الاحترام المتبادل

رئيس الحكومة نواف سلام في دمشق موجها دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لزيارة لبنان.   اختتم رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف ...