كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة، أن هناك محاولات لاغتياله، واصفاً إياها بـ “اليائسة”.
وأضاف أنه “سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات”، معتبراً أن “طريق الإصلاح صعب وشاق”.
سعيّد قال إن “البعض اعتاد على العمل تحت جنح الظلام ودأب على الخيانة، ودأب كذلك على تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى وطنه”.
وأكّد أن “القوات العسكرية والأمنية ستتصدى لهم ولن تتركهم أبداً يصلون لما يسعون إليه”، وقال إن “بعض العواصم تفهم أننا لسنا من سفّاكي الدماء أو من الذين يفكرون بالمتفجرات”.
وتوجّه الرئيس التونسي إلى من “يدّعون أن مرجعيتهم الإسلام”، بالقول: “أعرف ما تدبرون وأنا لا أخاف إلا الله رب العالمين”، وأضاف: أنهم “يفكرون في الإغتيال، وسأنتقل إذا مُت اليوم أو غداً شهيداً إلى الضفة الأخرى من الوجود”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أعفى في وقت سابق اليوم، الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنور بن حسن من مهامه، وقال: “يجب التصدي للأسباب التي أدت إلى تأزم الوضع”.
واعتبر أن تونس تعيش “أياماً تاريخية وسنواجه التحدي بالتحدي ولن نقبل إلا بالإنتصار”، معتبراً أنه “لولا الاستبداد الذي عاشته البلاد وما زالت تعيشه لما آل الوضع إلى ما هو عليه اليوم”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن القيادي بحركة النهضة التونسية محمد بن سالم، أنه لا يمكن للقيادة الحالية للحركة التوصل إلى حلول مع الرئيس قيس سعيد بسبب ما وصفه بـ”استفزازات الحركة المتكررة للرئيس”.
وأعلن سعيّد أمس الخميس، أنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تركيبة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن “الدولة مستمرة ومرافقها العمومية مستمرة وهناك وطنيون يعملون بجد داخل الإدارة”.
وكان سعيد كشف قبل أيام عن تشكيل قريب للحكومة ووضع نظام “يعبّر عن إرادة الشعب”
(سيرياهوم نيوز-الميادين ٢١-٨-٢٠٢١)