آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » الرئيس الجزائري “تحمّس قليلًا ولكن”!.. عواصم العرب مُغلقة أمام مُبادرات مُمثّلي الشعب الفلسطيني”.. البحث عن “مكان” للمُؤتمر الشعبي الوطني الفِلسطيني يُواجه تعقيدات و”رجال السّلطة” يزورون العواصم العربية لـ”قمع ومنع أيّ اجتماعات”

الرئيس الجزائري “تحمّس قليلًا ولكن”!.. عواصم العرب مُغلقة أمام مُبادرات مُمثّلي الشعب الفلسطيني”.. البحث عن “مكان” للمُؤتمر الشعبي الوطني الفِلسطيني يُواجه تعقيدات و”رجال السّلطة” يزورون العواصم العربية لـ”قمع ومنع أيّ اجتماعات”

رغم الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون منذ نحو 4 أسابيع لاحتضان فكرة انعقاد مؤتمر شعبي فلسطيني عام ووطني إلا أن الفكرة تحطّمت من حيث استضافتها من جهة الجزائر تحديدا على أعتاب الإطار البيروقراطي الجزائري.

 ونقلت مصادر جزائرية وفلسطينية دبلوماسية مطلعة على التفاصيل أن الرئيس الجزائري رحّب بعد تواصل معه بفكرة استضافة هذا المؤتمر الذي يحاول التوصل الى طريق الخلاص  في ازمة الاستعصاء الوطني الفلسطيني الحالية .

ورغم ترحيب القصر الرئاسي الجزائري إلا أن الملف ذاب بالادراج وتعطل وتعرقل عبر اطقم عمل وزارة الخارجية الجزائرية في مؤشر على ان المؤسسة الجزائرية أيضا ورغم تضامنها التاريخي مع الشعب الفلسطيني ومبادراتها في اتجاه وحدة الصف الفلسطيني واستضافة حوارات فلسطينية عدة مرات إلّا أنها هذه المرة قررت أن لا توفر المظلة المناسبة لانعقاد مشروع جديد يفكر فيه آلاف الفلسطينيين بالشتات والخارج وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 الأطقم الدبلوماسية الجزائرية تذرّعت بأنها منشغلة بالتصدّي لنفوذ العدوان الإسرائيلي في مجلس الأمن

لكن الرسالة التي وصلت لعدة جهات تخطط لانعقاد مؤتمر شعبي فلسطيني وطني عام هو أن الجزائر ليست بصدد توفير المظلة لاستضافة مثل هذا الاجتماع، الأمر الذي دفع اللجان المنظمة لهذا المشروع للاصطدام بالحائط عدة مرات.

 في اتجاه نفس التحضيرات صعوبة بالغة في البحث عن عاصمة عربية واحدة تقبل تنظيم مثل هذا الاجتماع وردود فعل عنيفة من جهة السلطة الفلسطينية فيما يبدوا بدأت بإرسال وفود من قادة وأركان السلطة الى بعض العواصم العربية لاحباط مشروع انعقاد المؤتمر الفلسطيني الشعبي العام.

وهو ما أدّى أو نتج عنه زيارات شخصيات من السلطة تقررت مؤخرا باسم السلطة وحركة فتح الرسمية الى القاهرة وعمان وحتى إلى الدوحة.

وكانت الدوحة قد عرضت كخيار لكن لا يوجد ما يؤشر إلى أن حسابات قطر السياسية والدبلوماسية تسمح لها باستضافة مؤتمر فلسطيني عام يجمع ما بين ممثلي الأرض المحتلة ودول الجوار من المكونات الفلسطينية الفصائلية وبين ممثلي الشتات.

 عُرضت الفكرة أيضا على فصائل المقاومة التي رحبت وأبدت استعدادها للمشاركة في هذا المؤتمر وبأي مكان يُمكن أن ينعقد فيه وبدا واضحا أن انعقاد مثل هذا اللقاء في العاصمة السورية دمشق أمر شبه مستحيل ولا مجال للتفكير طبعا لا بالقاهرة ولا بتونس ولا بالرباط ولا بكل دول الخليج.

ومن الصعب جدا أن تجازف الحكومة الأردنية بالسماح بانعقاد مثل هذا اللقاء لأنها متمسكة بما تسمى الشرعية الفلسطينية عبر الرئيس محمود عباس فيما الأوساط الفلسطينية منشغلة تماما ومعها الإسرائيلية والأمريكية بإحباط مثل هذا التفكير ومثل هذا المشروع.

 تونس ايضا تم التشاور معها ورفضت التدخل في هذا الملف.

 واليمن عرضت القوى الأساسية فيها توفير المظلة لانعقاد مثل هذا اللقاء لكن الوضع الأمني وتعقيدات انتقال ممثلي الفصائل هي التي  قد لا تسمح بذلك.

والحسابات المتعلقة بالأيديولوجيات ضمن دول ما يسمى بمحور المقاومة تحول أيضا دون توفير أكبر قدر ممكن من المشاركة لكن حالة اليأس في قطاع غزة والضفة الغربية تدفع الفرقاء الفلسطينيين من خارج الفصائل وقوى الأمر الواقع للبحث عن خيارات في كل الاتجاهات المُمكنة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الجامعة تتبرّأ من موقف زكي بعد ضغوط سعودية وأميركية

ميسم رزق   اقتحم خبر عدول جامعة الدول العربية عن تصنيف حزب الله «منظمة إرهابية» الأجندة اللبنانية ليضيف عنصراً جديداً على فالق الانقسام السياسي في ...