بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التطورات السياسية والأمنية على الساحة الإقليمية، وخاصة ما تشهده الأراضي السورية مؤخراً من تطورات أمنية وتداعياتها على المنطقة.
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان أن رشيد أشار إلى ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المشترك للوصول إلى حالة الأمن والاستقرار في المنطقة، وحفظ وحدة وسيادة سورية وسلامة أبنائها، مؤكداً أهمية استمرار التشاور والتنسيق وبما يحفظ السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، ووضع خطة مدروسة لمنع تداعيات الأحداث المتسارعة في المنطقة.
وأكد رشيد موقف العراق الداعم لترسيخ الاستقرار في المنطقة وجهوده الرامية إلى منع توسع دائرة الصراع، موضحاً أن تطورات الأحداث في سورية وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مبيناً دور العراق الثابت في تعزيز السلّم والأمن الدوليين.
من جانبه، أشاد عراقجي بمساعي العراق من أجل إنهاء الصراعات وتهدئة الأوضاع، وبما يخدم شعوب المنطقة واستقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي.
أخبار سورية الوطن١_سانا