آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة لحضور “الاجتماع الوطني”.. ومصر تحث الفصائل الفلسطينية على إنهاء الانقسام.. وثلاثة فصائل تغيب عن الاجتماع.. و”الجهاد الاسلامي” تعلن عدم مشاركتها

الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة لحضور “الاجتماع الوطني”.. ومصر تحث الفصائل الفلسطينية على إنهاء الانقسام.. وثلاثة فصائل تغيب عن الاجتماع.. و”الجهاد الاسلامي” تعلن عدم مشاركتها

وصل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، إلى مصر في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وقال القيادي في حركة “فتح” منير الجاغوب، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “وصل السيد الرئيس (محمود عباس) قبل قليل إلى العلمين (شمال غرب) في مصر، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل (الأحد)”.
وأضاف الجاغوب، أن “أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج يرافقان الرئيس عباس في زيارته”.
من جهته، قال سفير فلسطين لدى مصر ذياب اللوح، لإذاعة صوت فلسطين (حكومية)، إن الرئيس الفلسطيني سيفتتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأحد، ويلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين.
وأضاف اللوح، أن اجتماع الأمناء العامين سيُفتتح “بكلمة من الرئيس ثم كلمات الأمناء العامين والوفود المشاركة”.
وأشار إلى تشاور فلسطيني مصري “مستمر وتعاون وثيق وعميق في كافة القضايا”.

ودعت مصر، السبت، الفصائل الفلسطينية المشاركة باجتماع الأمناء العامين في القاهرة، إلى “إنهاء الانقسام وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك بحسب بيان مصري نقلته صحيفة الأهرام (حكومية)، وقناتا “القاهرة الإخبارية” و”اكسترا نيوز”، (خاصتان مقربتان من السلطات)، عشية اجتماع للفصائل تستضيفه القاهرة.
وقال البيان: “تستضيف مصر غدا مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل إنهاء الانقسام والتحديثات التي تواجه القضية الفلسطينية”.
وحثت مصر “الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين على تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام”، وفق البيان ذاته، دون أن يسمى المشاركين.
ويأتي ذلك تزامنا مع وصول الرئيس عباس إلى مصر للمشاركة في اجتماع الفصائل، غدا الأحد، والاجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، حسب بيان سابق للسفارة الفلسطينية لدى القاهرة.

وفي 10 يوليو/ تموز الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وتعتزم الفصائل المشاركة في هذا الحوار، إلا أن حركة “الجهاد الإسلامي” تربط مشاركتها بالإفراج عن “المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية”.
ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي “فتح” و”حماس”، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.

من جهته باشر وفد حركة “فتح” سلسلة لقاءات التحضير لاجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه مصر غدا الأحد.

ووفق وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية اليوم السبت ، بحث وفد حركة فتح في لقاءين منفصلين مع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحضيرات لعقد اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية و”التأكيد على ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بتصدّيه البطولي في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل قوّات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على المدن والقرى والمُخيّمات الفلسطينية، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من إجراءات تعسّفية بحق مدينة القدس وسُكانها بهدف تهويدها”.

كما جرى التأكيد خلال اللقاءات، على تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار “منظّمة التحرير الفلسطينية”، المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت استشهاد 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.

ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.

من جهته قال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت إن وساطات للإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية “فشلت” في التوصل إلى حلول وسط.

وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن “عدم استجابة السلطة الفلسطينية لمطلب الإفراج عن المعتقلين يقود إلى تغيب ثلاثة فصائل عن اجتماع الأمناء العامين للفصائل المقرر غدا” لأول مرة منذ سنوات.

وأوضح المصدر أن الفصائل المتغيبة عن الاجتماع إلى جانب الجهاد الإسلامي كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وحزب الصاعقة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الاتصالات مستمرة لاسيما من مسؤولين مصريين لمحاولة التوصل إلى حلول وسط لضمان حضور الفصائل الثلاث لاجتماع الفصائل، لكنه أفاد بأن الأمر يعد مستبعدا.

وكان الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة اشترط قبل أيام الإفراج عن عناصر الحركة الذين قال إنهم معتقلون لدى السلطة الفلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وتنفى السلطة الفلسطينية وجود معتقلين سياسيين لديها وتقول إنهم محتجزون على خلفيات جنائية.

من جهتها أعلنت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وصل إلى مصر على رأس وفد من قيادة الحركة للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل.

وأكدت حماس في بيان صحفي أنها تسعى من اجتماع الأمناء العامين إلى “توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.

ودأبت مصر منذ سنوات على استضافة اجتماعات الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عام 2007 غير أن سلسلة اتفاقيات وتفاهمات لم تجد طريقها للتنفيذ.

من جانبها، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي دعا له الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مصر، غدا الأحد.
وقال خضر حبيب القيادي في الحركة، في تصريح لمراسل الأناضول، السبت، إن “حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أنها لن تحضر الاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية (في الضفة الغربية) إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.
وذكر حبيب: “في تقديري لن تكون هناك نتائج ذات قيمة في الاجتماع لأنه حكم على نفسه بالفشل منذ اللحظات الأولى لعدم استجابة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين”، على حد تعبيره.
وفي 17 يوليو/ تموز الجاري، قال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن اعتقالات طالت “مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها”.
وأفاد الرجوب في بيان حينها، بأن “الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح”، دون تحديد إجمالي عددهم.
وأوضح حبيب: “كان لا بد لنجاح المؤتمر أن يتم تهيئة أجواء مناسبة وإيجابية بإطلاق سراح المعتقلين، لكن للأسف لن يتم ذلك”.
وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ بمصر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة “مسلحين”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن “الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر”.

Print This Post

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السفير الأميركي في كيان الاحتلال: التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية يستلزم التهدئة في غزة

  مع اقتراب توقيع معاهدة دفاع ثنائية بين واشنطن والرياض، وتصريح مسؤول أميركي أنه لن يتم توقيع الاتفاقية قبل موافقة السعودية على التطبيع مع “إسرائيل”، ...