بعد مواجهات دامية بين متظاهرين مسلحين، رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف يقول إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكلٍ أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.
قال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إنه تمّت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.
وأضاف توكاييف في بيان، بحسب ما نقلته الخدمة الصحفية للرئاسة: “بدأت عملية لمكافحة الإرهاب. تقوم القوات الأمنية بعمل مكثف. وقد تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد. وتسيطر الهيئات المحلية على الوضع”.
وعقد توكاييف اجتماعاً صباح الجمعة بمشاركة قيادة الإدارة الرئاسية ومجلس الأمن وقوات الأمن.
في سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي، في محادثة مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بالتفصيل عن عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
هذا ووصلت أولى الوحدات الروسية من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان مساء الخميس.
وتتركز مهام هذه القوات في حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة، ومساعدة قوات إنفاذ القانون الكازاخية على استقرار الوضع.
وأكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، وصول قوات روسية ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة إلى كازاخستان وبدء تنفيذها المهام المنوطة بها.
وقال زاس في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” “بشكل روتيني، أعربت جميع دولنا (الأعضاء) مع فرقها عن استعدادها للمشاركة (في عملية حفظ السلام في كازاخستان)”.
وشهدت مدينة الما أتا يوم أمس مواجهات دامية بين متظاهرين مسلحين ومثيري أعمال وقوات الشرطة أدت إلى مقتل نحو 12شرطياً وجرح اخرين فيما تحدثت السلطات المحلية في الما اتا عن مصرع العشرات من مثيري الشغب والفوضى المسلحين.
بدورها، دعت الأمم المتحدة قوات منظمة الأمن الجماعي إلى ممارسة ضبط النفس.
أما المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قالت إن لدى واشنطن تساؤلات حول شرعية طلب هذه القوات بقيادة روسية.
(سيرياهوم نيوز-الميادين7-1-2022)