أشار الرفيق إبراهيم الحديد الأمين العام المساعد للحزب اثناء استقباله اليوم قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان إلى أن البعث مشروع حضاري ثقافي انساني، وهو يمضي اليوم وفق منهجية ورؤى حضارية لأمينه العام الرفيق بشار الأسد أمام مرحلة جديدة من توسيع وتعميق التجربة الديمقراطية وتأطير العمل والتوسع في قاعدة الحوار، وترتيب البيت الداخلي بما يتناسب مع الوضع الحالي ومع مختلف المتغيرات على كافة الصعد.
وأكد الرفيق الحديد أنه وعلى الرغم من كل الألم الذي تعرضت له سورية فإن الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب واعٍ بنظرته الموضوعية للأمور ولم ولن يتنازل أبداً عن النهج القومي ولم يطرأ على ثوابت الحزب القومية المتجذرة أي تغيير.
وأوضح الرفيق الحديد أن سورية ولبنان شعبا وقوى وطنية وعروبية ينتميان الى بعضهما البعض، مشيدا بأصالة وأهمية الحزب في لبنان وضرورة استعادة دوره وحيويته ونشاطه في المقبل من الأيام.
من جانبه الرفيق علي حجازي الأمين العام لحزب البعث في لبنان أكد أن ما تتعرض له سورية تتعرض له الأمة بالكامل، وإن صمود سورية شعباً وحزباً خلف الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد قد أربك الخصوم وتصدى بقوة وحزم لكافة التحديات والمؤمرات. فماتعرضت له سورية هو بسبب خياراتها بالوقوف على ثوابتها ومبادئها.
وتابع أن الحزب في لبنان يتعافى وأضاف: نحن متمسكون بمرجعية سورية وعمقها الاستراتيجي ومؤمنون بضرورة التعاون بما يخدم مصالح مسيرة البعث في نشر الرسالة الخالدة.
(سيرياهوم نيوز1-صفحة حزب البعث الرسمية)