الروائي السوري صلاح معلا

ولد صلاح معلا في طرطوس عام 1956
عضو اتحاد الكتاب العرب – جمعية الرواية والقصة
نشأ ضمن أسرة مكافحة .
درس في جامعة “حلب” باختصاص العلوم الحيوية الكيميائية التي تخرج منها عام 1980 وعمل في التدريس .
تقاعد من عمله عام 2016.
عمل طوال حياته على تكثيف معلوماته وخبراته بالجانب العلمي المتعلق باختصاصه.
لم تخلُ مرحلة دراسته الجامعية من بعض محاولات كتابة الخواطر.
أصدر روايتين ( طريدة – حبوب ) .
ومع بداية الحرب عام 2011، عاد إلى الكتابة وأنجز روايته الأولى ( الشاهدُ مَلَك ) 2018، تدورأحداثها حول الأزمة السورية وأسبابها وأسباب استمرارها، وتناول عدة مواضيع؛ منها الفلسفية والسياسية والبوليسية والعلمية، وقال عنها أحد أصدقائه إنها مكتبة متكاملة.
أما روايته الثانية (المفترق)، فقد تمت طباعتها عام 2019، تدور أحداثها ضمن فترة الاحتلال العثماني، وقد ناقش فيها بعض العادات والتقاليد والعقائد التي ما زالت تمارس حتى يومنا هذا، وهي أيضاً كسابقتها تحوي مواضيع متعددةً وجريئةً.
انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب لكنه لم يباشر أي نشاط فيه بسبب مرضه .
توفي الروائي صلاح معلا الأحد 28-11-2021 في طرطوس عن عمر 65 عاماً .

إعداد : محمد عزوز
من موسوعته ( راحلون / في الذاكرة ) الألف الثانية

(سيرياهوم نيوز ٢-المعّد)