تضع وزارة الزراعة السورية واتحادا غرف الزراعة والفلاحين، اللمسات الأخيرة لتجهيزات أجنحتهم المخصصة، في الدورة ال62 من معرض دمشق الدولي المقامة على أرض مدينة المعارض بريف دمشق.
منتجات زراعية وخيول عربية

يتكون جناح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من جزأين وفق تصريح مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي الدكتور سعيد إبراهيم لمراسل سانا، حيث تبلغ مساحة القسم الداخلي من الجناح 80 متراً مربعاً، وسيتضمن عينات واسعة من المنتجات الزراعية السورية بشقيها النباتي والحيواني، وعرضاً لمشاريع تشرف على تنفيذها الوزارة من أبحاث زراعية، ومشغولات ومنتجات من صناعة السيدات في مناطق الريف.
وأشار إبراهيم إلى مشاركة غالبية المؤسسات والمديريات والهيئات التابعة للوزارة، في خطوة تعكس الجهود التي يتم بذلها من قبل الكوادر الزراعية استعداداً لمعرض دمشق الدولي.
17 جهة مشاركة لاتحادي غرف الزراعة والفلاحين
بالنسبة لاتحادي غرف الزراعة والفلاحين، تعمل الكوادر العاملة فيهما على استكمال تجهيزاتهما بشكل نهائي ضمن مساحة تتجاوز 500 متر مربع، سيشارك فيها 17 جهة تابعة للاتحادين في المحافظات السورية، وتم تقديم كل المستلزمات الأساسية لتجهيز الأجنحة وفق المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، المسؤول عن تنظيم عدد من أجنحة المعرض، خلف مشهداني.

وأشار رئيس لجنة الدواجن المركزية ومدير لجنة المعارض في اتحاد الغرف الزراعية السورية نزار سعد الدين، إلى أن كل الغرف الزراعية تستعد للمشاركة في فعاليات المعرض، لافتاً إلى أن سوريا وبعد انقطاع دام 14 عاماً، منفتحة على كل دول العالم، ويعتبر هذا المعرض حدثاً ضخماً ولحظة تاريخية مهمة داعمة للاقتصاد السوري، وتتيح الفرصة للشركات الخارجية من أجل دخول السوق السورية.
وتستعد سوريا لانطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، بمشاركة 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية و70 عربية، وعدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي، وسيكون غداً الافتتاح الرسمي المخصص فقط للوفود الدبلوماسية والخارجية والمشاركين في المعرض، على أن يبدأ استقبال الزوار من اليوم الثاني، الموافق لـ 28 من الشهر الجاري.





