الزوفا عشبة معمرة كثيرة الفروع، عطرية الرائحة، تستخدم أزهارها وأوراقها في المجالات الطبية، وهي تنمو بقوة حتى في أنواع التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح, الموطن الأصلي للزوفا جنوب أوروبا وهي تنمو تلقائياً في البلدان المتوسطية وبخاصة في البلقان وتركيا وتفضل المناطق المشمسة الجافة, وهذه النبتة تنمو في البرية على السفوح والتلال, وتكاد تكون موجودة في كل بيت من ساحلنا السوري.
يقول الطب الحديث: إن لعشبة الزوفا تأثيراً إيجابياً عندما تستخدم لعلاج التهاب القصبات, والزوفا دواء ضد عسر الهضم وانتفاخ البطن والمغص, وتستخدم العشبة كمنظم لضغط الدم, وتفيد العيون وبحة الصوت والرئة, والأغشية المخاطية, إضافة إلى مشاكل الجلد والمشاكل العصبية…كما أن نبات الزوفا مفيد في علاج حالات الربو خصوصاً بين الأطفال.
وكان الاستخدام القديم لعشبة الزوفا ينصب على كونها مهدئة لانقباضات الجهاز التنفسي أو (أزمات الربو) ونزلات البرد، والسعال المزمن، وكذلك التهاب الحنجرة… ويعدّها البعض ذات تأثير قوي في إزالة الاضطرابات والتشنج المعدي، مقارنة بتأثيرها على الجهاز التنفسي, كما أن الأطباء استخدموها في أمريكا لتلطيف الحروق التي تصيب الجلد.
تستخدم العشبة كمقشع وفي معالجة أمراض الروماتيزم وأمراض الصدر والسل وفي زيادة التعرق وزيادة اليقظة والنشاط كما أنها مقوٍّ للأعصاب.
( سيرياهوم نيوز1 -تشرين)