تعرض شركة «أنزور للإنتاج الفني» الفيلم الوثائقي «الصليب المكسور» في الثامنة من مساء يوم السبت المقبل بقاعة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون في عرضه الأول بدمشق.
الفيلم من كتابة محمود عبد الكريم وإخراج يزن نجدة أنزور وتوثيق الدكتور محمد كمال الجفا، والإشراف العام للمخرج والمنتج الكبير نجدة إسماعيل أنزور.
ويكشف الفيلم خفايا تهجير مسيحيي قرى محافظة إدلب من التنظيمات الإرهابية المسلحة بتواطؤ من الخارجية الأميركية، سعياً إلى تحقيق مشروعها باستهداف مسيحيي المشرق.
وفي تصريح لوكالة «سانا» أفاد نجدة أنزور:» لا يوجد ما هو أقسى وأشد مرارة من اقتلاع إنسان من أرضه وبيته وبيئته وذاكرته، وهذا للأسف ما حصل لـ 50 ألف مسيحي سوري عاشوا بسلام وحب مع مكونات مجتمعهم السوري.
وأضاف: «إن هذا الفيلم بداية لاستعادة الحقائق كما حصلت من دون تحيز وليس كما روّج لها لتنوير الرأي العام بحقيقة المأساة السورية التي دمرت بلداً ووضعت شعباً بأسره على طريق المجاعة والتهجير، وذلك كمدخل لاستعادة وحدة بلادنا أرضاً وشعباً ومؤسسات».
وفي إطار سعي الشركة المنتجة إلى عرض فيلمها عربياً وعالمياً تحقيقاً لأهدافه الإنسانية، تم عرض الفيلم برعاية اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية واجتماعية، إضافة إلى عروض أخرى له يتم التحضير لها في كل من بلجيكا وألمانيا وكندا، كما يجري التنسيق مع عدد من الفضائيات العربية والأجنبية لعرض الفيلم الوثائقي على شاشاتها.
سيرياهوم نيوز-الوطن1