أسهمت وزارة الداخلية السعودية في إحباط نظيرتها العراقية محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر في العراق، مخبأة في شحنة بضائع ألعاب أطفال وطاولات كي ملابس، قادمة من سوريا مروراً بتركيا.
قال العقيد طلال الشلهوب، المتحدث الأمني للوزارة، في بيان، الأحد، إن العملية جاءت بفضل المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن تهريب المخدرات، وبناءً على معلومات قدمتها «الداخلية السعودية» ممثلةً بمديرية مكافحة المخدرات، لنظيرتها العراقية.
ونوَّه الشلهوب بالتعاون الإيجابي مع الجهة النظيرة بالعراق في رصد وضبط المواد المخدرة، مؤكداً استمرار متابعة السعودية النشاطات الإجرامية في إنتاج وتهريب المخدرات، والتصدي لها، بالتعاون مع الدول الشقيقة.

بدورها، ذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، الأحد، أن «إدارة المخدرات» تلقَّت معلومات مهمة جداً من نظيرتها السعودية أدّت إلى القيام بعملية نوعية ودقيقة اتّسمت بالسرية العالية، بالاشتراك مع مديرتَي المكافحة في إربيل والسليمانية.
وأوضح البيان أن العمل الاستخباري أسفر عن تمكن إدارة مكافحة المخدرات العراقية من ضبط شاحنة قادمة من سوريا باتجاه العراق، مروراً بتركيا، تحمل طناً واحداً و100 كغم من الحبوب المخدرة، معلنةً القبض على المتورطين وتفكيك شبكتهم.
ونوّهت الوزارة بأن «العمل المشترك يؤكد وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة بتدمير المجتمع»، مشيراً إلى اهتمام الحكومة بهذا الملف الذي شهد العمل فيه تطوراً باستخدام التقنيات الحديثة والخطط المتجددة، بالتزامن مع بناء علاقة وطيدة وتبادل للمعلومات بشكل غير مسبوق مع أجهزة مكافحة المخدرات والمنظمات الإقليمية والدولية.
اخبار سورية الوطن 2_الشرق الاوسط