آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » السعودية توافق على شراء طائرات مسيرة تركية خلال زيارة أردوغان وتوقيع عقود اقتصادية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.. والصادرات التركية إلى المملكة تتجاوز مليار دولار في 6 أشهر

السعودية توافق على شراء طائرات مسيرة تركية خلال زيارة أردوغان وتوقيع عقود اقتصادية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.. والصادرات التركية إلى المملكة تتجاوز مليار دولار في 6 أشهر

طيب أردوغان على عدة عقود للاقتصاد التركي المتعثر في الوقت الذي تجني فيه أنقرة ثمار المساعي الدبلوماسية الأحدث التي بذلها الرئيس لإصلاح العلاقات مع دول الخليج.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء أن أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شهدا مراسم توقيع عقدين بين شركة الصناعات الدفاعية التركية بايكار ووزارة الدفاع السعودية.

وكان أردوغان قد وصل إلى المملكة أمس الاثنين في مستهل جولة خليجية.

وهذه الزيارة الثانية لإردوغان للسعودية منذ المصالحة بين البلدين في نيسان/أبريل 2022، إثر قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول عام 2018 والتي أحدثت شرخا بين القوتين الاقليميتين.

وذكرت “واس” أن الطرفين وقّعا ثلاث مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والاستثمار المباشر والتعاون الإعلامي، وخطة تنفيذية للتعاونِ في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير وعقدين مع شركة “بايكار للتكنولوجيا” للصناعات الدفاعية والجوية، لاسيما الطائرات المسيّرة.

وكتب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على تويتر صباح الثلاثاء أنّه وقع “عقدَي استحواذ بين وزارة الدفاع وشركة +بايكار+ التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما وزارة الدفاع على طائرات مسيَّرة؛ بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية”.

ولم يحدّد الوزير عدد أو نوع المسيّرات التي ستحصل عليها السعودية بموجب هذه الصفقة ولا موعد تسلّمها.

وأوضح دبلوماسي عربي في الرياض لوكالة فرانس برس أنّ “السعودية كانت ترغب في شراء مسيّرات تركية من نوع +تي بي 2+ تحديدا”.

وأثبت طراز “تي بي 2” من المسيّرة بيرقدار التي تنتجها شركة “بايكار” (أحد صهرَي الرئيس التركي مدير شريك فيها)، فاعليته في ليبيا وأذربيجان ومن ثم في أوكرانيا حيث استُخدم بعيد بدء الغزو الروسي العام الماضي.

والشهر الماضي، عزّزت الكويت دفاعات جيشها عبر شراء مسيّرات من طراز “بيرقدار تي بي 2” التركية المقاتلة في صفقة بلغت قيمتها 367 مليون دولار.

وبعيد وصوله إلى جدة مساء الإثنين، شارك إردوغان الذي أعيد انتخابه رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في أيار/مايو، في فعاليات منتدى الأعمال السعودي التركي.

وشهد المنتدى توقيع تسع اتفاقيات في قطاعات العقار والتقنية والإعلام ورأس المال البشري، حسب قناة “الإخبارية”.

وخلال جولته الخليجية التي تستمر ثلاثة أيام، يسعى إردوغان لضمان تأمين تدفق مالي لإنعاش اقتصاد بلاده الذي يعاني تضخما كبيرا وانهيارا في سعر صرف العملة الوطنية.

وقبل مغادرته اسطنبول الإثنين، قال إردوغان “خلال زياراتنا سيكون جدول أعمالنا الأساسي هو الاستثمار المشترك والأنشطة التجارية مع هذه الدول خلال الفترة المقبلة”.

وساعدت الاستثمارات والتمويل من الخليج في تخفيف الضغط على الاقتصاد والاحتياطيات النقدية في تركيا منذ عام 2021، عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات.

واستمرت الخلافات بين تركيا والبلدين الخليجيين لسنوات بسبب دعم أنقرة لحركات سياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.

ويتوجه أردوغان إلى قطر اليوم الثلاثاء، في المحطة الثانية في الجولة الخليجية الأولى له منذ إعادة انتخابه في مايو أيار. كما يزور الإمارات غدا الأربعاء.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن أردوغان والأمير محمد حضرا توقيع الخطة التنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، والتي وقعها من الجانب السعودي وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ومن الجانب التركي وزير الدفاع يشار غولر.

وأضافت الوكالة أن البلدين وقعا أيضا عدة مذكرات تفاهم في مختلف القطاعات بما في ذلك الطاقة والعقارات والاستثمارات المباشرة.

كانت أنقرة قد أعلنت أن نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير المالية محمد شيمشك سافرا الشهر الماضي إلى الإمارات لبحث “فرص التعاون الاقتصادي” مع نظرائهما، والتقيا بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن عجز الميزانية التركية ارتفع إلى 219.6 مليار ليرة (8.37 مليار دولار) في يونيو حزيران، أي سبعة أمثال العجز قبل عام. واقترب التضخم السنوي من 40 بالمئة في يونيو حزيران بينما تراجعت الليرة نحو 29 بالمئة هذا العام.

وتجاوزت قيمة الصادرات التركية إلى السعودية أكثر من مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري (2023)، وفق مجلس المصدرين الأتراك.

وأفاد مراسل الأناضول الثلاثاء، نقلا عن بيانات المجلس أن قيمة الصادرات التركية إلى السعودية بلغت مليارا و113 مليون دولار خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.

وأوضح المجلس أن السعودية احتلت المركز الثاني من بين الدول التي شهدت أكبر زيادة في الصادرات التركية من حيث القيمة خلال الأشهر الستة الماضية.

وتصدرت روسيا المركز الأول بمليارين و280 مليون دولار.

وأظهرت بيانات المجلس أن قطاع السجاد التركي كان الأكثر تصديرا إلى السعودية وبلغت قيمته 154 مليونا و528 ألف دولار خلال الأشهر الستة.

وتلى قطاع السجاد صناعة المنتجات الكيماوية بـ 112 مليون و987 ألف دولار، ثم الحبوب والبقوليات بـ 109 ملايين و845 ألف دولار، ثم الملابس الجاهزة بـ87 مليون و896 ألف دولار.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة وتركيا وقعتا اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة شملت التعاون في إنتاج المنتجات البترولية المكررة وتسويقها وتوزيعها وتجارتها.

وأضافت أن المذكرة شملت أيضا التعاون في إنتاج البتروكيماويات وفي مجال استدامة الطلب على البترول ومجال تصدير الكهرباء وتوريدها.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...