أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
وخلال الاحتفالية التي شارك فيها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ووزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، وأعضاء القيادة المركزية للحزب محسن بلال وعمار السباعي وياسر الشوفي وهدى الحمصي ونائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية السورية. نقل الهلال تحيات الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب للمسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني ولكل جماهير الحزب، مؤكداً عمق العلاقة والصداقة التي تربط القائدين بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث وشين جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني.
وأوضح الهلال بحسب الموقع الرسمي لقيادة الحزب أن العلاقة بين الحزبين ليست جديدة أو وليدة اللحظة بل هي علاقة متينة قوية قامت على رواسخ وثوابت متينة وعمرها أكثر من أربعة عقود.
وأشار الهلال إلى أن الحزب الشيوعي الصيني نقل الصين نقلة نوعية وكان سبباً أساسياً بنهضتها وتطورها، منوهاً بالمتابعة الحثيثة من قيادة حزب البعث لجميع المؤتمرات والقرارات التي يتم اتخاذها ضمن الحزب الشيوعي والتي تجلت في المؤتمر الأخير الذي عقد عام 2017.
من جانبه أشار وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى أن الصين ومن خلال مواقفها القوية والراسخة، كانت دائماً داعمة لسورية، ومتصدية لكل المحاولات للتدخل بشؤون وحدتها الوطنية.
كما أشار إلى أهمية العلاقات الشعبية والحزبية بين الدولتين لما تشكله من لبنة أساسية في تعزيز العلاقات على صعيد الدولتين.
من جانبه سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق فينغ بياو استعرض المراحل التاريخية التي مر بها الحزب الشيوعي الصيني، والقرارات التي اتخذها في سبيل تطوير الصين وتحقيق نهضتها، وتحدث عن عمق العلاقات بين البلدين والحزبين والذي يشكل أساساً للصداقة بين الدولتين.
كما أشار إلى أن الحرب التي استهدفت سورية من قبل الدول الغربية كان سببها المواقف القوية (لدمشق)، ونوه بأن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ستنتصر على الإرهاب العالمي الذي ضرب سورية من كل بقاع الأرض.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)