أعلن السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أنّ الخطاب المناهض لروسيا في الولايات المتحدة وصل إلى “حدّ العبث”، وأنّ الشعارات التي ترددت في واشنطن أصبحت محفوفة بالمخاطر.
وقال أنطونوف إنّ “الخطاب المناهض لروسيا في الولايات المتحدة وصل إلى حد العبث”، وإنّ السياسيين المحليين “ليسوا على دراية كاملة بتصريحاتهم”.
وأضاف أنّ “الشعارات التي ترددت في واشنطن أصبحت غير مسؤولة واستفزازية، والأهم من ذلك أنّها صارت محفوفة بالمخاطر للغاية، وتشكل خطراً على الأمن الدولي”.
وشدد السفير الروسي لدى واشنطن على استعداده للقاء أي سياسي أميركي، بما في ذلك أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس، لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار الاستراتيجي.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل أيام، أنّ “روسيا مستعدة للحوار مع الدول الغربية على أساس مراعاة مصالح بعضها البعض فقط”، مضيفاً أنّ “الأميركيين يحاولون التحكم في أوروبا، كما فعل نابليون وهتلر من قبل”.
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات أوكرانيا عليهما.
(سيرياهوم نيوز-الميادين6-3-2022)