آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » السلطات السورية تفرض قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها بعد مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين.. وإصابة جندي

السلطات السورية تفرض قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها بعد مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين.. وإصابة جندي

فرضت السلطات الجديدة في سوريا قيودا على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس الجمعة، بينما أشار مصدر عسكري الى أن الخطوة أتت إثر مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان أن قوة منه كانت تعمل على إغلاق “معبر غير شرعي” مع سوريا في شرق لبنان، تعرضت الى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثا عن وقوع “اشتباك بين الجانبين” وإصابة أحد جنوده بجروح.

وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية لفرانس برس إن الجهاز لم يتبلغ بأي “إجراء جديد من الجانب السوري”، لكنه “فوجئ بإغلاق الحدود” أمام اللبنانيين.

وكان يسمح للبنانيين دخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة الى تأشيرة دخول.

وتحدث المسؤول الأمني عن “أخبار” بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ “المعاملة بالمثل، أي بنفس الشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي”.

وقال مصدر أمني آخر على معبر المصنع، وهو النقطة الحدودية الرئيسية بين البلدين، لفرانس برس “يبدو أن هناك اجراءات جديدة من الجانب السوري” تسمح فقط بعبور اللبنانيين الذين يحملون إقامة أو إذنا بدخول سوريا.

من جهته، رجّح مصدر عسكري بأن يكون الاجراء خطوة احتجاجية بعد “مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم”.

وأعلن الجيش اللبناني في بيان الجمعة أنه “بتاريخ 3/1 / 2025، أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون – بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلقت عناصر الجيش نيرانًا تحذيرية في الهواء”.

وأضاف أنه إثر ذلك “عمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين”.

وأعلن الجيش اللبناني، الجمعة، إصابة أحد جنوده باشتباكات مع “مسلحين سوريين” في منطقة معربون، بقضاء بعلبك (شرق) قرب الحدود مع سوريا.
وذكر الجيش اللبناني، في بيان، أن “مسلحين سوريين أطلقوا النار نحو عناصر الجيش أثناء قيامهم بإغلاق معبر غير شرعي على الحدود اللبنانية-السورية في منطقة معربون، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الجانبين وإصابة جندي”.
وأوضح البيان أن الحادثة بدأت عندما حاول أشخاص سوريون فتح المعبر باستخدام جرافة، ما دفع عناصر الجيش لإطلاق نيران تحذيرية في الهواء.
ولفت إلى أن “المسلحين السوريين عمدوا إلى إطلاق النار نحو الجنود، ما أدى إلى إصابة أحدهم”.
وأكد الجيش اللبناني أنه اتخذ تدابير عسكرية مشددة في المنطقة عقب الحادثة ويجري متابعة التطورات.
ولم يذكر الجيش اللبناني إلى أي جهة ينتمي “المسلحون السوريون”.

ويجمع بين لبنان وسوريا تاريخ طويل من العلاقات المعقدة. وهذه الحادثة هي الأولى منذ إطاحة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة بحكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وفي 22 كانون الأول/ديسمبر، تعهد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا “سلبيا” في لبنان وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفدا برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

ودخل الجيش السوري لبنان في العام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل الى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق “قوة الوصاية” على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها.

وفي العام 2005، خرجت القوات السورية من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إليها ولاحقا الى حليفها حزب الله.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تنظر السعودية والإمارات لوصول “الإسلاميين” للسلطة في سورية؟

أشار تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة تتعاملان بحذر مع القيادات الجديدة في سورية. وأوضح التقرير أن هاتين القوتين ...