أصدرت وزارة السياحة السورية، اليوم الثلاثاء، تعاميم تُحدد ضوابط ارتياد الشواطئ والمسابح للسياح الزوار كما حددت ملابس السباحة المسموح بها، داعيةً النساء إلى ارتداء “البوركيني” فيما طالبت الرجال بعدم كشف الصدر خارج الماء.

وبحسب التعاميم التي نشرتها عبر “فايسبوك”، طالبت وزارة السياحة بارتداء ملابس سباحة “أكثر احتشاماً” في الشواطئ والمسابح العامة، منوهةً إلى ضرورة ارتداء ما يُعرف بـ”البوركيني” أو أي ملابس “تغطي الجسم بشكل أكبر” وفق نص التعميم.
كما فرضت الوزارة أخرى في حال التنقل بين الشاطئ وأماكن ثانية، إذ شددت على ضرورة “ارتداء غطاء للشاطئ، أو رداء فضفاض للنساء فوق ملابس السباحة”.
وللرجال، فقد أكدت وزارة السياحية السورية في التعميمات على ضرورة ارتداء قميص عند عدم السباحة في الماء، مشددةً على منع الظهور بصدر عار في الأماكن العامة خارج مناطق السباحة، كبهو الفندق أو أماكن تقديم الطعام.

أما في الأماكن العامة خارج الشواطئ والمسابح، فدعت إلى ارتداء “ملابس فضفاضة وتغطية الكتفين والركبتين وتجنب الملابس الشفافة أو الضيقة جداً”.
وفيما يخص الفنادق والمنتجعات المصنفة من المستوى الدولي والدرجة الممتازة 4 نجوم، والشواطئ والمسابح والأندية الخاصة، فقد سمح تعميم الوزارة بارتداء “ملابس السباحة الغربية العادية مع الالتزام بالآداب العامة ضمن حدود الذوق العام والسلوك الحضاري”.

وفي تعميم آخر يخص السلوكيات، شددت الوزارة السورية مرتادي الشواطئ “الالتزام بالآداب العامة، ومراعاة الذوق العام والخصوصية الشخصية للآخرين”، داعيةً كذلك إلى ” تجنّب أي مظهر أو سلوك قد يعد خادشًا للحياء أو منافيًا للأجواء العائلية”.
وسوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، تعيش على وقع حذر شديد من إمكانية استهداف الحريات خاصة مع تعرض بعض الملاهي والأماكن الثقافية لهجمات متشددين.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية