آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » السلطات الصحية الأميركية تحقق في إصابات غامضة بالتهاب الكبد لدى أطفال

السلطات الصحية الأميركية تحقق في إصابات غامضة بالتهاب الكبد لدى أطفال

أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنّها تحقق في 109 إصابات غامضة بالتهاب الكبد لدى أطفال في البلاد، أسفرت عن 5 وفيات.

وتثير التهابات الكبد الحادة هذه أيضاً مخاوف في أوروبا، حيث سُجلت حالات كثيرة، وينكبُّ علماء من العالم أجمع على البحث عن أسبابها. 

ففي المملكة المتحدة، رُصدت 163 إصابة بهذا المرض الغامض، على ما أعلنت السلطات الصحية البريطانية، أمس الجمعة. أمّا في خارج الولايات المتحدة، سُجلت أكثر من 200 حالة، وفق ما أعلن مسؤول في المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها “سي دي سي”.

وفي الولايات المتحدة، رُصدت الحالات في 25 ولاية ومنطقة أميركية، ويبلغ معدل أعمار الأطفال المصابين سنتين فقط، وفق ما أعلن المسؤول  في “سي دي سي”. وبسبب صغر سنهم، كان أكثرية الأطفال المعنيين غير مؤهلين لتلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وأوضح المدير المساعد المكلف شؤون الأمراض المعدية في مراكز “سي دي سي” جاي باتلر أنّ “التلقيح ضد كوفيد-19 ليس السبب وراء هذه الإصابات”، قائلاً إنّه يسعى من خلال هذا التصريح إلى قطع الطريق أمام شائعات متداولة عبر الإنترنت.

ولفت باتلر في المقابل إلى أنّ “الإصابة بكوفيد-19 قد تكون سبباً محتملاً لهذه الحالات”، غير أنّ “سي دي سي” ترجّح أن تكون الإصابات مرتبطة بنوع من الفيروسات الغدانية، وهي فيروسات شائعة لكن لم يُنسب لها سابقاً التسبب بالتهاب الكبد لدى أطفال في صحة جيدة.

وجرى التأكيد على أنّ أكثر من نصف الأطفال المصابين في الولايات المتحدة ثبتت إصابتهم بفيروس غداني يُسمى “النوع 41″، ويُعرف عنه أكثر التسبب بالتهاب المعدة والأمعاء. 

ومن الفرضيات المطروحة هو أنّ الرد المناعي على هذا الفيروس الغداني قد يتعطل جراء عوامل أخرى مثل الإصابة بكوفيد-19 أو عوامل بيئية مثل الاحتكاك مع حيوانات أو التعرّض لتوكسينات.

14% من الأطفال المصابين خضعوا لعملية زرع للكبد

وتشجع السلطات الصحية الأهل على مراقبة الأعراض المحتملة لدى الأطفال (بينها التقيؤ والبول الداكن والبراز الشاحب واليرقان)، والاتصال بالطبيب في حال ظهور أي أعراض مقلقة.

وقبل أسبوعين، أصدرت مراكز “سي دي سي” تحذيراً صحياً موجهاً إلى الأطباء لحملهم على إعلام السلطات لدى تسجيل أي إصابة مشبوهة بالتهاب الكبد غير المحدد المصدر.

وسُجلت الحالات الـ109 خلال الأشهر السبعة الماضية، وفق باتلر الذي لفت إلى أنّ 14 % من الأطفال المصابين خضعوا لعملية زرع للكبد. وفيما أُدخل 90% من الأطفال المعنيين إلى المستشفى للمعالجة، فإنّ أكثريتهم شُفيوا من الإصابة.

وقال باتلر: “ندرك أنّ هذا النبأ قد يكون مقلقاً، خصوصاً لأهالي الأطفال الصغار. من المهم التذكير بأنّ حالات التهاب الكبد الحاد هذه نادرة”.

وأوضح أنّ “عدد حالات إدخال الأطفال إلى قسم الطوارئ بسبب التهاب الكبد ليس مرتفعاً بصورة غير طبيعية حالياً في الولايات المتحدة، خلافاً لما هو عليه الوضع في بريطانيا”.

سيرياهوم نيوز3 – الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...