الأمن العام اللبناني يقول إنّ جهات معروفة دأبت منذ فترة على بث شائعات وأخبار كاذبة بشأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
أعلن الأمن العام اللبناني أنّ “جهات معروفة دأبت منذ فترة على بث شائعات وأخبار كاذبة عن تعرّض نازحين سوريين عادوا إلى ديارهم وفق خطة الأمن العام للاعتقال والإخفاء والمضايقة”.
وقالت المديرية العامة للأمن العام في بيان اليوم الخميس: “كلما باشرت الدولة اللبنانية اتصالات ولقاءات لحل أزمة النزوح السوري، تُفاجأ بحملة مبرمجة لإفشالها”، موضحةً أنّ “المنظمات تتحرك بأسماء مختلفة ووفق أجندات تبث الخوف بشأن العودة الطوعية عبر سيناريوهات لا تمت إلى الواقع بصلة”.
ورأى الأمن العام اللبناني أنّ “هذا السلوك التهديمي يرقى إلى مستوى الحرب على لبنان وتعطيل كل قرار يخفف معاناة سوريين بإعادتهم إلى وطنهم”، مشيراً إلى أن “هذا السلوك لن يثني الدولة اللبنانية عن المضي في تفعيل وتزخيم خطة إعادة النازحين الطوعية إلى سوريا”.
وأكّد الأمن العام أنّه “سيمنع الجهات المشبوهة من تحقيق أهدافها في هدم المجتمع اللبناني ووضعه في مواجهة إخوانه السوريين، وسيواصل العمل مع المعنيين في المجتمع الدولي ومع الحكومة السورية للوصول إلى النتائج المرجوة لحل هذه الأزمة”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، غادرت الدفعة الأولى من قوافل النازحين السوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى سوريا، فيما ستنطلق الدفعة الثانية في آخر الشهر الحالي.
وتواصل المديرية العامة للأمن العام اللبناني تأمين العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر تقديم طلبات الراغبين في العودة في دوائر الأمن العام الإقليمية المنتشرة في الأراضي اللبنانية كافة، على أن تسوى أوضاع المغادرين مجاناً.
ويطالب لبنان المنظمات الدولية المعنية بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، من أجل تخفيف العبء الاقتصادي الذي تتحمله الدولة اللبنانية، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
سيرياهوم نيوز1-الميادين