رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يؤكد أن “الأمن والاستقرار في سوريا يُمثلان أهميةً لكل دول المنطقة لا يمكن التهاون معها، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني يؤكد لنظيره السوري رفض كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا.
أكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن “الأمن والاستقرار في سوريا، يُمثلان أهميةً لا يمكن التهاون فيهما، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة”.
وشدد السوداني خلال اتصال هاتفي أجراه مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني ناقش فيه تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات.
ولفت السوداني إلى ضروة العمل على وقف “العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني”
وزير الخارجية الأردني: نتابع التطورات في سوريا بقلق ونقف معها ضد الإرهاب
بدوره، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي أنّ “الأردن يتابع التطورات في سوريا بقلق”، مشدداً على “وقوف الأردن إلى جانب سوريا، ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها”.
وقال الصفدي خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره السوري، بسام صباغ إنّه “يجب تكثيف الجهود للتوصّل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها، ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب”.
وناقش الطرفان الأوضاع في محافظتي حلب وإدلب، واتفقا على استمرار التواصل لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
وفي وقتٍ سابق، نددت دول عدّة، منها: روسيا وإيران والعراق ومصر ولبنان وسلطنة عمان بما تشهده سوريا من تطورات خطيرة.
ويأتي ذلك بعد يومين من قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يسمى “هيئة تحرير الشام”، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، بشنّ هجوم واسع من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.
اخبار سورية الوطن 2_الميادين