آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » السوداني من طهران: استقرار سوريا هو مفتاح استقرار المنطقة ويجب وضع حد للتدخلات الخارجية وهذا سبب زيارتي لإيران.. والرئيس الايراني يدعو اسرائيل الى الانسحاب من الاراضي السورية ويحذر من “إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية” في البلد.. خامنئي يدعو الى التصدي للوجود الأمريكي بالعراق

السوداني من طهران: استقرار سوريا هو مفتاح استقرار المنطقة ويجب وضع حد للتدخلات الخارجية وهذا سبب زيارتي لإيران.. والرئيس الايراني يدعو اسرائيل الى الانسحاب من الاراضي السورية ويحذر من “إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية” في البلد.. خامنئي يدعو الى التصدي للوجود الأمريكي بالعراق

عقد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، ورئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في طهران، اليوم الأربعاء.

وخلال المؤتمر، قال السوداني إنّ زيارته لإيران تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، داعياً إلى “حوار إقليمي شامل، يعزّز بناء الثقة بين دول المنطقة”.

وأكد السوداني أنّ الاستقرار في سوريا هو “مفتاح الاستقرار في المنطقة”، مشدداً على “ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية في سوريا”.

كما أكد أنّ موقف بغداد ثابت في إدانة حرب الإبادة في قطاع غزة، وأنّ موقفها ثابت أيضاً لجهة ضرورة ثبات التهدئة في لبنان، ودور العراق في المساعدة في إعادة الإعمار.

بدوره، أشار بزشكيان إلى أنّ لدى إيران والعراق “هاجساً مشتركاً حول خطر تفعيل بؤر الإرهاب في المنطقة”، وهو “ما يتطلّب مزيداً من التعامل والحكمة بين البلدين”، مضيفاً أنّ “أولوية بلاده هي تنمية العلاقات مع دول الجوار، وخصوصاً العراق”.

والتقى بزشكيان والسوداني في طهران، التي وصل إليها الأخير اليوم، على رأس وفد حكومي، من أجل عقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين، تبحث تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون الثنائي والتطورات التي تشهدها المنطقة، ومناقشة عدد من الملفات المشتركة.

وخلال لقاء بزشكيان والسوداني، بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وأهمية استمرار جهود التعاون المشترك في إطار الاتفاقات والتفاهمات الثنائية وتطوير الشراكة البناءة، على نحو يعزز مصالح البلدين.

كذلك، شهد الاجتماع مناقشة التعاون والتنسيق في المواقف بين البلدين بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، ولا سيما في سوريا، وضرورة العمل المشترك من أجل إرساء الأمن والاستقرار فيها والحفاظ على وحدة أراضيها.

 

من جهته، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأربعاء إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية بعد سقوط حليف طهران بشار الأسد.

وقال بزشكيان خلال مؤتمر صحافي مع السوداني إن “ضرورة انسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها وأهمية احترام المشاعر الدينية (في سوريا) خصوصا في ما يتعلق بالأماكن المقدسة والمزارات الشيعية، كانت بين القضايا” التي بحثت.

وحذر الرئيس الإيراني من “إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية” في سوريا.

كذلك، استقبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي رئيس الحكومة العراقية، وحذر من “دور الحكومات الأجنبية” في سوريا، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للمرشد.

وفي الثامن من كانون الأول/ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام العاصمة دمشق بعد هجوم خاطف نفذته انطلاقا من شمال البلاد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأدى ذلك الإطاحة بحكم بشار الأسد، الذي فرّ مع عائلته إلى روسيا.

وخلال لقائه السوداني، قال المرشد الأعلى إنّ وجود القوات الأميركية في العراق ضمن تحالف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “غير قانوني ويتعارض مع مصالح شعب العراق وحكومته”.

وشدد على أن “الأدلة والشواهد تؤكد أن الأميركيين يسعون الى تثبيت وتعزيز وجودهم في العراق، لذا يجب التصدي لهذا الاحتلال بجدية”.

 

فر الأسد من سوريا بعد أن سيطرت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق بعد هجوم خاطف.

ومنذ سقوط النظام السوري نفذت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية في سوريا مشيرة إلى إنها تهدف لمنع وقوع أسلحة استراتيجية في أيدي خصومها.

واحتلت القوات الإسرائيلية أيضا مواقع استراتيجية في المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان التي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967 وتحتلها منذ ذلك الحين.

دانت إيران استيلاء إسرائيل على أراض في سوريا ودعت إلى انسحابها منها.

وبحث الجانبان أيضاً تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بحيث تم تأكيد استمرار جهود العراق، من أجل فرض التهدئة والاستقرار في عموم المنطقة، استناداً إلى علاقات التعاون البنّاء مع إيران، والمحيط العربي والإقليمي.

وحضر المباحثات عن الوفد العراقي نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ووزيرا الكهرباء والتجارة، ومستشار الأمن القومي، ومستشار رئيس الحكومة، والمدير العام للمشاريع النفطية في وزارة النفط.

وشهدت المباحثات استعراض الإجراءات المتخدة من الجانبين لتفعيل مذكرات التفاهم، التي سبق توقيعها خلال زيارة بزشكيان إلى بغداد في أيلول/سبتمبر الماضي، خصوصاً تلك التي تتركز في مجالات الربط السككي لنقل الزائرين، والأمن وضبط الحدود، والطاقة، والمدن الصناعية المشتركة.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان: مصر لن تقبل بأي ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو حرق الأرض وخلق الظروف التي تدفعهم للمغادرة..تداعيات كارثية ستطال الجميع حال التصعيد

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان إن مصر لن تقبل بأي ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو ...