استفاق السودانيون أمس على مشاهد صادمة للدمار الذي حل بالمتحف القومي في الخرطوم، إذ تحطمت التماثيل والآثار وسرقت صناديق الذهب.
وفي خضم هذه المأساة المرعبة ، أطلق ناشطون ومهتمون بالآثار وسم #أنقذوا_آثار_السودان في محاولة للفت أنظار العالم إلى الكارثة الأثرية غير المسبوقة التي يشهدها السودان، وللضغط من أجل اتخاذ خطوات فاعلة لحماية ما تبقى من إرثه الثقافي.
تماثيل سرقت من المتحف
تماثيل سرقت من المتحف
ووفقا للتقييم الأولي للجنة المختصة التي زارت المتحف، فإن حجم الدمار هائل، والعبث طال كل شيء تقريبا.
ويعتبر المتحف القومي في الخرطوم من أكبر المتاحف السودانية. يقع في شارع النيل جوار مبنى قاعة الصداقة حيث يتجه المدخل الرئيسي له تجاه النيل الأزرق وقبل التقاء النيلين مباشرة.
وجرى التجهيز لافتتاح هذا المبنى منذ الستينات وتم افتتاح المتحف عام 1971م ويحتوي على جميع فترات الحضارة السودانية من العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية مرورا بالآثار النوبية والمسيحية.
وكشفت صحيفة التايمز البريطانية أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم.
أخبار سوريا الوطن١_النهار