أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الانتخابات الرئاسية في سورية عبرت عن المعنى السياسي للانتصار العسكري على الإرهاب.
وأوضح السيد نصر الله في كلمة له في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار أن انتصار سورية ومحور المقاومة على التنظيمات الإرهابية التي كانت تخدم المشروع الأمريكي في المنطقة تكرس بانتصار سياسي شهده الجميع في الانتخابات الرئاسية في سورية من خلال الحضور الشعبي والجماهيري الكبير داخل وخارج سورية والذي عبر في الحقيقة عن المعنى السياسي للانتصار العسكري خلال كل السنوات الماضية.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله: إن “محور المقاومة خاض معركة كبرى ضد المشروع الأمريكي الجديد الذي كان يلبس لبوس الإسلام ويرفع رايته ويقدم وجوهاً وأسماء وعناوين إسلامية بفتنة اختلط فيها الحق والباطل وكان لزاماً علينا دخول هذه المعركة لنبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود”.
وبين السيد نصر الله أن ما يجري في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى يبين أننا أمام عدو حاقد وأحمق قد يهرب إلى الأمام نتيجة أزماته الداخلية.
وفي الشأن اللبناني الداخلي أوضح السيد نصر الله أن الانتخابات النيابية المبكرة هي مضيعة للوقت لأنها لن تقدم شيئاً جديداً مؤكداً أن تأليف حكومة جديدة هو المدخل الطبيعي لمواجهة أعراض الأزمة ووضع البلد على طريق الحل.
وفيما يتعلق باليمن أكد الأمين العام لحزب الله أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس التضليل عندما تقدم نفسها كوسيط لإيجاد حل في اليمن مع تأييد بقاء الحصار على الشعب اليمني رغم كل الأوضاع الصحية والمعيشية والاقتصادية الصعبة.