آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان: مصر لن تقبل بأي ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو حرق الأرض وخلق الظروف التي تدفعهم للمغادرة..تداعيات كارثية ستطال الجميع حال التصعيد

السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان: مصر لن تقبل بأي ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو حرق الأرض وخلق الظروف التي تدفعهم للمغادرة..تداعيات كارثية ستطال الجميع حال التصعيد

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان إن مصر لن تقبل بأي ممارسات تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين أو حرق الأرض وخلق الظروف التي تدفعهم للمغادرة.

وأضاف أن الفلسطينيين يتعرضون لكارثة غير مسبوقة ، لافتا إلى بذل جهود متواصلة لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن.

وقال إن قمتهم الثلاثية ناقشت الأوضاع في سورية وشددت على أهمية الحفاظ على وحدتها وسلامتها وسيادتها وأن تتسم العملية الانتقالية بالشمولية والتعددية.

وقال إن المنطقة لا تتحمل مزيدًا من المغامرات التي قد تهز استقرارها وتعصف بدولها وتؤثر على مقدرات شعوبها ويشير إلى أنه آن الأوان لإحكام العقل والأخذ بالاختيارات السليمة وتجنب المزيد من الحروب والكراهية.

وحذر السيسي خلال القمة المصرية اليونانية القبرصية من تداعيات كارثية لاستمرار التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد ضرورة تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب في غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سورية وليبيا واليمن والسودان، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحويله لحرب شاملة، مما يترتب عليه تداعيات كارثية تطال الجميع، سواء كانت تداعيات اقتصادية وسياسية أو أمنية، فضلا عن الموجات غير المسبوقة من النازحين.

وقال إن التعاون الاقتصادي بين البلدان الثلاثة يمثل خطوة استراتيجية حيوية، ليس فقط من ناحية مساهمته في تعزيز النمو الاقتصادي، ولكن أيضا باعتباره خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي الذي نطمح إليه.

وخاطب الرئيس المصري الحضور قائلا: “أرحب بكم في بلدكم الثاني مصر في القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص (الرومية) التي تجسد الروابط القوية التي تجمع بين شعوبنا ودولنا، وأصبحت نموذجا رفيعا في التعاون الإقليمي المتكامل” .

وأضاف أن “السنوات الماضية أثبتت أن هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية، بل هي شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في منطقتنا، الذي يعتمد بشكل أساسي على تعاوننا في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأكد “أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، خاصة مع تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”.

وشدد الرئيس المصري على “ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة في المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب على غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار في سوريا وليبيا واليمن والسودان وتجنب استمرار تصعيد الصراع في المنطقة وتحويله إلى حرب شاملة”.

وأشار إلى أنه “في حال حدوث تلك الحرب الشاملة سيترتب على ذلك تداعيات كارثية ستطال الجميع سواء كانت سياسية او اقتصادية أو أمنية.. فضلا عن موجات غير مسبوقة من النازحين والهجرة غير الشرعية”.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أميركا كما السعودية تريد قائد الجيش والمعارضة تطرح أزعور بديلاً: الرئاسة ضائعة بين التناقضات اللبنانية

    شيء ما يشبه ما حصل عشية جلسة 14 حزيران الشهيرة. الانقسام السياسي حول المرشح لرئاسة الجمهورية عاد إلى المربع نفسه. لم يحصل أي ...