الرئيسية » ثقافة وفن » (السينما الغنائية السورية.. فيلم عقد اللولو نموذجاً) في ثقافي أبو رمانة

(السينما الغنائية السورية.. فيلم عقد اللولو نموذجاً) في ثقافي أبو رمانة

محمد سمير طحان

(السينما الغنائية السورية.. فيلم عقد اللولو نموذجاً) محور الجلسة الحوارية التي أقامتها جمعية بيت الخط العربي والفنون في المركز الثقافي في أبو رمانة.

الجلسة التي عنوانها الرئيس المرحلة الثانية من مسيرة السينما السورية تطرقت لظهور الغناء في السينما السورية والذي بدأ مع فيلم نور وظلام للمطرب الراحل رفيق شكري وصولاً إلى ازدهارها في عقد الستينيات وصولاً للمرحلة الراهنة كما تم عرض مشاهد من فيلم عقد اللولو.

الإعلامي والناقد السينمائي نضال قوشحة عاد خلال مداخلته لنشوء السينما السورية بدءاً من فيلم المتهم البريء إنتاج سنة 1927 وأنجزت سبعة أفلام روائية طويلة بين عامي 1927 و1964 سنة إنجاز فيلم عقد اللولو الذي كتبه دريد لحام ونهاد قلعي وأخرجه يوسف معلوف ليكون إيذاناً بصفحة جديدة للفن السابع في سورية.

وأوضح قوشحة في تصريح لـ سانا أن الحوارات في مجال السينما تتيح التعرف على آلية إدارة الإنتاج السينمائي بشكل واع ومهني مع الإضاءة على معايير السوق التجاري بما يساعد على عودة الإنتاج الخاص للنهوض بالقطاع السينمائي بجناحي الإنتاج العام والخاص.

بدوره الإعلامي سامر الشغري تطرق من خلال مداخلته لمرحلة الستينيات بما يخص السينما السورية الغنائية والتي ناهزت إنتاجاتها خمسة عشر فيلماً، لافتاً إلى أن إنتاجات المؤسسة العامة للسينما خلت من الأفلام السينمائية الغنائية أو الاستعراضية إلى جانب عدم استثمار الأصوات الغنائية السورية وإمكانات الملحنين السوريين بالشكل الأمثل في إنتاجات السينما السورية بشكل عام.

وتضمنت الجلسة الحوارية مداخلة مصورة من قبل المخرج السينمائي أنور القوادري سرد من خلالها كواليس الإعداد لإنتاج فيلم عقد اللولو الذي أنجزه والده المنتج السينمائي تحسين القوادري بالشراكة مع المنتجين الراحلين نادر أتاسي ومحمد الرواس ما أسس للمرحلة الثانية من مسيرة السينما السورية بما أنتجته من أفلام رابحة استطاعت أن تصل إلى مختلف البلدان العربية وتأسس لنجاح الدراما السورية فيما بعد.

من جهتها التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي والفنون أوضحت أن الهدف من هذه الجلسات هو تسليط الضوء على مواضيع ثقافية مهمة في مختلف الاختصاصات للاستفادة منها في النهوض بالواقع الثقافي السوري مبينة أن الجمعية لا توقف نشاطاتها على التشكيل والخط العربي بل تهتم بباقي الفنون للإسهام في الحراك الثقافي العام.

وتضمنت الجلسة الحوارية عدة مداخلات من الحضور حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها في النهوض بالإنتاج السينمائي السوري ومتطلبات المرحلة الراهنة في التوثيق لما عاناه الإنسان السوري خلال الحرب على سورية وتناول مواضيع اجتماعية وإنسانية لاستشراف مستقبل أفضل.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...