بمعزل عن النتائج المباشرة أو غير المباشرة، فإن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في المنامة وسّع من مساحة الحوار والتقارب بين البلدين.
ومما لا شك فيه أن اللقاء سيكون له أثر ايجابي على تسريع عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين ويطوي صفحة سوداء بينهما، والأهم ان اللقاء سينعكس على عدد من ملفات المنطقة ومنها الملف اللبناني.
ويقول بيان رسمي صادر عن اللقاء إن الجانبين بحثا في “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين ويساهم في استقرار المنطقة ودفع التعاون بين الدول العربية إلى الأمام”.
ويتابع البيان: أشار الرئيس الأسد إلى ضرورة تطوير آليات التعاون والتنسيق بين الدول العربية منوهاً بدور السعودية في هذا المجال.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة تقوية الحوار بين البلدين مشيراً إلى أهمية عودة سورية القوية كمصلحة للعرب جميعاً.
سيرياهوم نيوز ٣_الحوار نيوز