آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » الشؤون الاجتماعية ومؤسسة “رحمة بلا حدود” توقعان اتفاقية لتأهيل مراكز للأحداث في دمشق وريفها

الشؤون الاجتماعية ومؤسسة “رحمة بلا حدود” توقعان اتفاقية لتأهيل مراكز للأحداث في دمشق وريفها

وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم مع مؤسسة “رحمة بلا حدود” الخيرية اتفاقية تعاون لترميم وتأهيل مراكز لرعاية الأحداث في محافظتي دمشق وريف دمشق.

IMG 1880 الشؤون الاجتماعية ومؤسسة "رحمة بلا حدود" توقعان اتفاقية لتأهيل مراكز للأحداث في دمشق وريفها

وتنص الاتفاقية على إعادة تأهيل معهدي الغزالي والوليد الإصلاحيين للذكور في قدسيا بريف دمشق بميزانية مليون و400 دولار أميركي، والمعهد الإصلاحي للإناث في باب مصلى بدمشق بشكل كامل بميزانية حوالي 800 ألف دولار وبما يشمل تحسين البنية التحتية وتهيئة مساحات صديقة للأطفال، وتقديم برامج دعم نفسي واجتماعي.

في تصريح لـ سانا بينت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أهمية إعادة تأهيل مراكز رعاية الأحداث وتحسين الخدمات التي تقدمها لتمكين الأحداث، ودعمهم نفسياً واجتماعياً وتعليمياً ومهنياً، وجعلهم منتجين في المجتمع وذلك من خلال برامج تأهيل مدروسة كان يفتقر إليها النظام البائد الذي تعامل مع الأحداث السجناء كـ “مجرمين” حتى لو كانت جرائمهم بسيطة.

وشددت الوزيرة قبوات على أن تحرص برامج التأهيل على تنمية الأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية في نفوس الأحداث، وأن تتم مساعدتهم على تجاوز ماضيهم، وإخضاعم لتقييم فردي، وتشخيص لكل حالة حتى تتم معالجتها بشكل مستقل عن غيرها، منوهة بضرورة تمتع برامج التأهيل بالمرونة الكافية للتكيف مع الاحتياجات.

IMG 1896 الشؤون الاجتماعية ومؤسسة "رحمة بلا حدود" توقعان اتفاقية لتأهيل مراكز للأحداث في دمشق وريفها

وأكدت الوزيرة قبوات أن الوزارة تعمل بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية والمنظمات المدنية لتحقيق تقدم ونجاح كبير في هذا الملف الذي بدأ في دمشق وريفها وهناك خطط لتوسيعه إلى مناطق أخرى، وفق قواعد وقوانين تضمن سير العمل بشكل صحيح.

رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة “رحمة بلا حدود” محمد عمار بني المرجة أشار إلى أن مشروع الاتفاقية سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى تشمل إعادة تأهيل وترميم لخلق بيئة مناسبة للعمل، والثانية دعم البرامج المتعلقة بإعادة التأهيل ودمج المستفيدين في المجتمع.

وأشار بني المرجة إلى أن الاتفاقية تتضمن تنفيذ برامج مهارات والدية تفاعلية تجمع الأهالي بالأطفال لتحسين التواصل والعلاقة الأسرية، وتوفير رعاية طبية شاملة للأطفال، وتجهیز مرافق تعليمية وترفيهية تشمل مكتبة وغرفاً لتنمية مهارات الذكاء، وقاعات للأنشطة الرياضية، وملاعب كرة سلة وكرة قدم، إضافة إلى برامج تدريب مهني.

كما تتضمن الاتفاقية وفقاً لبني المرجة توفير جزء من مستلزمات المعيشة كالملابس الشتوية، والطعام، وسلال النظافة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبرامج تعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع تعيين كوادر مؤهلة ومدربة حول صون الطفل ومعايير العمل الإنساني.

تأسست مؤسسة رحمة بلا حدود عام 2015 في مدينة غازي عنتاب، وتعمل في معظم القطاعات الإنسانية حيث قامت بتأهيل حوالي 100 مدرسة بشكل كامل في سوريا بعد التحرير، وتعمل حالياً على توفير مياه الشرب (حوالي 20 ألف متر مكعب من المياه يومياً) لدمشق من أجل معالجة أزمة نقص المياه التي تعاني منها، فضلاً عن الاستجابة الطارئة للحوادث كالحرائق وغيرها من الحوادث التي شهدتها المحافظات السورية مؤخراً.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف عاش الأهالي في دمشق الساعات الأخيرة من تحرير مدينتهم؟

وتحريرهم من سطوة نظام لم يكترث، على مدى أكثر من خمسة عقود، لمستقبلهم أو يعمل على تبديد مخاوفهم وهواجسهم. وبثت القنوات التلفزيونية المختلفة مشاهد الاحتفالات ...