محمد خالد الخضر
يتميز النتاج الشعري عند الشاعر رجب كامل عثمان بالجمع بين الأصالة والحداثة ملتزماً بالموسيقا وأصول اللغة دون الإخلال بالأسس ومعتمداً على السهل الممتنع دون الدخول بأشكال شعرية أخرى حيث ركزت مواضيعه على الانتماء للوطن والمحبة للشام وللمجتمع.
عثمان الذي رحل عن عالمنا مؤخراً ونعاه اتحاد الكتاب العرب بوصفه شاعراً قدم للثقافة السورية كثيراً من النتاجات على صعد مختلفة ولد في مدينة التل عام 1947 وهو عضو في جمعية الشعر بالاتحاد وصدر له 11 ديواناً منها قطرات من الندى و بردى وحبيبتي أم الفتون وآخرها هذيان.
وحول الشاعر عثمان تحدث رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني عن تميز عمل الراحل بفرع كتاب ريف دمشق حيث أنجز كتاباً عن دمشق وريفها وقراها منوها بغنى شعره بالأصالة والمعرفة.
أما الشاعر الدكتور جابر سلمان عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب فوصف الراحل بأنه كان شاعراً عتيداً قدم للقصيدة السورية المعاصرة إضافات واعية وحقيقية ظلت ملتزمة بالوطن والإنسان.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا