الشاعر والأديب عبدالحميد علي أبراهيم من مواليد صافيتا- قرية بيت صالحة عام ١٩٤١..من عائلة مكافحة ومعروفة بأخلاقها وأدبها وتواضعها.
لم تسمح له ظروفه الإلتحاق بالمدارس نظراً لبعد المدينة عن قريته النائية وعدم وجود مدارس بالقرية لكنه حفظ القرآن الكريم قبل سن العاشرة كما درس الشعر وعلوم اللغة العربية على أيدي الكثير من العلماء آنذاك..وبدأ بنظم للشعر بسن مبكرة وكان لديه لقاءات كثيرة مع الشعراء والعلماء وممن شجعوه على قول الشعر الشاعر بدوي الجبل.
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية في المراكز الثقافية والنوادي الأدبية وواكب شعره الأحداث الكبرى في الوطن العربي.
حصل على الكثير من الثناءات والجوائز الادبية على مستوى القطر ،كما نُشر أدبه وسيرته في معجم( الباطيين) للشعراء العرب المعاصرين.
أُقيمَ له حفل تكريم على مستوى القطر حيث لُقّب( ببدوي الساحل)
إكراماً لشعره وعبقريته.
قال فيه العديد من الشعراء والأدباء أمثال: الأديب والعلامةوالمفكر الشيخ عبداللطيف اليونس في ( مقدمة ديوانه الأول)أبراهيم منصور – الوزير السابق حسان الصاري – رضا رجب –
حامد حسن – أحمد عمران الزاوي – مدحت عكاش وغيرهم كثيرون.
له خمس دواوين شعريه منها ( أفانين الرياحين) عام ١٩٩٤
و( شذى الرياحين) عام ١٩٩٧.
قدره محفوظ بالنفوس وأحترامه محفوظ بالقلوب انه قامة أدبية وشعرية ودينية وعلم يُرفع على منصات التتويج لعطائه وأدبه ويستحق التكريم ويستحق الثناء ويستحق الشكر .
نتمنى لشاعرنا طول العمر والصحة والعافية.
(سيرياهوم نيوز3-صفحة عيون السكر 13-4-2022)