وفاء فرج
تساؤلات كثيرة طرحت ويتم تداولها في الأوساط الاقتصادية والشعبية منذ سنوات عن مصير شركة فيحاء الشام للتسويق الزراعي رغم الانتهاء من تجهيزها ورفدها بالمعدات وخط الإنتاج لزوم التوضيب والتغليف قبل الحرب على سورية ، ومع بدء الحرب توقف أي نشاط لهذه الشركة وتعرضت للتخريب والسرقة ، واليوم ومع الحاجة الملحة لمثل هذه الشركات الخاصة بالتوضيب والتغليف لتصدير المنتجات بما يلبي أذواق المستهلكين في الدول المصدر إليها ، خاصة أننا نحتاج لكل رافد للخزينة العامة للدولة ، ولمعرفة ما وصل به حال الشركة أكد للثورة رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط والشريك فيها عبر اتحاد غرف الزراعة مع اتحاد الفلاحين أنه تم عقد اجتماع مشترك مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السابقة لبحث موضوع الشركة حيث تمخض الاجتماع إلى تشكيل لجنة من اتحادي غرف الزراعة و الفلاحين لاقتراح الحلول لمعالجة وضع ما آلت اليه فيحاء الشام للتسويق الزراعي ، وعليه تقدمت اللجنة بعدة مقترحات منها قيام وزارة التجارة الداخلية بشراء الشركة ، إلا أن الوزارة تراجعت عن شراء الشركة و منذ ذلك الحين وحتى تاريخه يتم بحث موضوع تشغيل الشركة مع مجلس الوزراء والوزراء المعنيين ، إلا أنه ليس هناك بصيص أمل في إعادة إقلاع الشركة ، خاصة ضمن هذه الظروف الصعبة التي نحتاج فيها إلى تشغيل الشركة والاستفادة منها بما يساهم في زيادة الصادرات الزراعية .
وأكد الشالط إنه لا يوجد حل حتى الآن مبيناً أنه سيعاد طرح الموضوع مجدداً مع وزير الزراعة خلال اجتماعه مع الفعاليات الزراعية في ريف دمشق في ٢٤ الشهر الجاري لإيجاد حل جذري لهذه المعضلة
(سيرياهوم نيوز-الثورة)