syriahomenews أخبار سورية الوطن
| فادي بك الشريف
افتتح في مشفى الأسد الجامعي «الوحدة النوعية لجراحة الفم والوجه والفكين» التي تم إطلاق العمل بها خلال فعالية علمية أقامتها كلية طب الأسنان بدمشق حول «آفات الحفرة الفموية ومجاوراتهاـ التشخيص والمعالجة».
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم أن إحداث الوحدة النوعية يشكل حدثاً علمياً وبحثياً مهماً ونقلة نوعية في مجال التشخيص والعلاج، كما يشكل فرصة مهمة لعرض آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية والتطور التقني والبرمجيات في هذا المجال.
كما أشار الوزير إلى أن سورية بجهود وكفاءات كوادرها الوطنية في مختلف التخصصات استطاعت تحقيق إنجازات مهمة وتطور نوعي وطبي من حيث الوقاية والعلاج مع توافر تجهيزات طبية حديثة رغم الظروف الصعبة التي مرت عليها سواء الحرب أم الحصار الاقتصادي المستمر.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان أن افتتاح الوحدة له أهمية كبيرة في العلاجات النوعية في مشفى الأسد الجامعي على أن تجرى العملية الجراحية ضمن المشفى، وأن يستفاد من الأجهزة.
ونوه الجبان بأن اليوم العلمي يأتي ضمن إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة لتطوير وتنشيط عملية البحث العلمي في الكليات والمعاهد البحثية والمشافي التعليمية تحقيقاً لشعار ربط الجامعة بالمجتمع.
ولفت إلى أن مشاركة الأساتذة والباحثين والاختصاصيين في هذه الفعالية العلمية تعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات فيما بينهم لمناقشة آخر ما توصلت له الأبحاث والدراسات العلمية في مجال تشخيص وعلاج سرطان الحفرة الفموية وأورام الغدد اللعابية.
وشدد الجبان على حرص الجامعة على دعم كلية طب الأسنان التي سعت على مدى سنوات طويلة إلى التميز من خلال نشاطها العلمي وكفاءة وتميز أساتذتها وطلابها في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد عميد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق خلدون درويش، مشاركة باحثين من لبنان بالإضافة إلى محاضرين سوريين، علماً أن الفعالية أقيمت بالتنسيق مع الجامعة اليسوعية في بيروت.
وأضاف إنه تم إطلاق عمل الوحدة من خلال الفعالية، مؤكداً دور الوحدة في القيام بالعمليات الجراحية المعقدة وتغطيتها بالشكل المطلوب والعناية بها بعد الجراحة، مشيراً إلى أن العمليات المعقدة كانت تحول سابقاً إلى مشافٍ أخرى والخطوة الجديدة تحقق فائدة إيجابية للمرضى بأجور بسيطة.
وأوضح درويش أن الفعالية مهمة، لتشخيص ومعالجة آفات الحفرة الفموية ومكوناتها، مؤكداً أن البرنامج غني بالمحاضرات والنقاشات النوعية لأساتذة وباحثين مرموقين من سورية ولبنان وبداية لسلسلة مستمرة من النشاطات التي تهدف لدعم عملية تأهيل الطلاب والاختصاصيين في مجال أمراض وجراحة المنطقة الفكية الوجهية.
واستهلت المحاضرات العلمية للفعالية بمحاضرة للدكتور محمد إياد الشطي بعنوان الطب الدقيق (Precision Medicine).
وتضمنت الفعالية ثلاث جلسات علمية تناولت المحاضرات فيها مواضيع حول تشخيص وتدبير سرطانات الحفرة الفموية وتشخيص وعلاج أورام الغدد اللعابية والتهاب الجيوب وتدبير الالتهابات وتجميل أورام، مسائل أخلاقية في تدبير الأورام المتقدمة موضعياً في جوف الفم.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن
