آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » الشعر والقصة في ظهرية أدبية بثقافي طرطوس

الشعر والقصة في ظهرية أدبية بثقافي طرطوس

 

 

سعاد سليمان

 

أقام المركز الثقافي العربي بطرطوس ظهرية أدبية , يوم أمس الاربعاء , شارك فيها الأدباء : الدكتور صلاح نور الدين , وفاروق حماد , وغفران كوسا .

وبحضور ضم مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة , حيث ألقى الأدباء المشاركون بعضا من نتاجاتهم الجميلة الغنية بصور الواقع عبر ترنيمات أوجدوها لتنعش من يستمع , ويقرأ .

بدأ الدكتور صلاح بقراءة عدد من قصائده الجميلة , ومنها :

أسمع صمتك الدافئ بين ضلوعي

و وشوشات نبضك عند خشوعي

وما كنت عاشقا ألهو مع النساء يوما

ولكن من يعشق عينيك

لا خيار له سوى الخضوع

ومن قصيدة أخرى :

أنا لست شاعرا يا فتاتي

ولكن حين ألحظ عينيك

يأتيني الوحي من سابع سماوات

فأقرأ على حضورك

سورة النساء , وسورة تبارك , وخمس آيات

وأدعو الله أن يحفظك

ويهديك إلى قلبي

ويتوجك أميرة الأميرات

*الأديب فاروق حماد الذي كتب رواية , و ثلاثة دواوين شعرية , قرأ عدة قصائد , ومنها :

خمسون حبلا علقتني من شرايين الصبا

ما مس جرحي غير بوح الشعير والشعراء والناي الحزين

ومما قال :

سبحان من خلق البحار وسحرها

من بهرج الماءين

والانهار من قطر الندى

أيكون هذا الرمل بحرا للنشور

لا الليل يسعفنا .. ولا شعر

وقد جنت أساطين النسور

سبحان من خلق الكروم

وعلم الناطور مهنته

وعلمنا إشارات المرور

ليديم عزلتنا

ليودع سره فينا

ويرضينا إذا سكروا ..

وقد رقصوا على مزمور

*الأديبة غفران كوسا التي شاركت بعدد كبير من الكتب المشتركة في الأصناف الأدبية في سورية والبلدان العربية , ولها عدة إصدارات في الرواية , والقصة , والقصة القصيرة جدا .. قرأت قصة قصيرة بعنوان : انكفاء

تحدثت من خلالها عن الواقع المعيشي , عن ربطة الخبز , وطابور الانتظار , والفقر , والغلاء , والاذلال .. والتجارة التي تعلم أن الكلام لا وزن له , وعاصفة , وموت , حيث الزواج من ثرية لتنتشل الفقير من فقره , وكابوس يؤرق الحياة , وصور لحياة هي نموذج عن واقع مؤلم , والنتيجة الندم الذي يأتي غالبا متأخرا .

(خاص لموقع سيرياهوم نيوز١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...