أكد المرجع الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ أمين الصايغ أن الطائفةَ كانت وستبقى ركيزةَ العروبةِ وفي طليعةِ المقاومينَ والمدافعينَ عن القضايا العربيَّةِ وخاصة في ظل المنعطفٍ الخطيرٍ الذي تمر به المنطقة.
وقال الشيخ الصايغ في رسالة إلى أهالي الجولان العربيّ السُّوريّ المحتل: “يا أهلنا في مجدل شمس، إنَّما شُهدائُنا هم شهادةُ الحقِّ بأنَّ الجولانَ سيبقى مَعقِلَ العروبةِ والكرامةِ والإباء، وسيَبقى الإباءُ أبدًا نِتاجَ القضايا الحقّة، وما بينَ العروبةِ والقضايا الحقَّة وريدٌ ينبِضُ هناك ويَنزِفُ هنا”.
وأضاف الشيخ الصايغ: “هكذا النُّفوس الأبيَّة تَسَربَلَت الشَّهادةَ إثباتًا لقيمةِ الوطنِ والأرضِ التي ما تنازَلْتُم عنْهَا يومًا والقيمِ التوحيديَّة والإنسانيَّة، وإذا غَدَرَت اليومَ يَدٌ أثيمةٌ وقبيحةُ الفعلِ، فيَقيني أنَّ هذا الغدرُ الفاجعُ في أطفالِنا لن يَترُكَ فراغًا ولنْ يُثني الرجالَ والنساءَ المناضلينَ عَنْ القيمِ والمبادئِ المعروفيَّةِ وعنِ السَّيرِ قُدُمًا في اتِّجاهِ الهدفِ النَّبيل”.
وتابع الشيخ الصايغ: “تنبَّهوا أيُّها الإخوةُ لمحاولاتِ زرعِ الشتات بينَكُم ومحاولاتِ سلخِكُم عن محيطِكُم، فندائي لكم ألّا تسمحوا لأصحابِ الفِتَنِ مِن استغلالِ هذا الجرحُ الغائرُ في قُلوبِنا جميعًا لتنفيذِ مآرِبِهم”.
وكان أبناء الجولان العربي السوري المحتل شيعوا اليوم 12 طفلاً استشهدوا أمس جراء انفجار صاروخ اعتراضي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة مجدل شمس المحتلة.
سيرياهوم نيوز 2_سانا