ولد علي الصيوان في قرية تعنيتا ( بانياس ) عام ( 1945 ) وحاز على الثانوية العامة من مدرسة جول جمال في اللاذقية , نشر أول تعليق سياسي له في 2 نيسان 1962 عن عمر 17 عاما في صحيفة البلاد التي كانت تصدر في اللاذقية .
درس الفلسفة في جامعة دمشق عام 1964 ثم تركها دون إتمامها ليلتحق في صفوف الفدائيين في الاغوار , تقدم الى مسابقة معهد الإعداد الإعلامي في دورته الأولى ونجح فيه وكان الأول على دفعته عام 1971 , ورغم التزام المعهد بتعيين خريجيه لم يعين حتى عام 1978
كسب تجربة كبيرة جدا في عمله مع عدد من الدوريات السورية والفلسطينية واستقر به المطاف في صحيفة تشرين التي نشر فيها زوايا ومقالات سياسية ومقابلات وحوارات مع الكثير من الشخصيات السياسية المهمة من داخل سورية وخارجها .
رحل في 8 كانون الثاني 2016 عن عمر 71 عاماً دون ان يكمل مشروعه في كتابة مذكراته وتجربته الغنية مع الفصائل الفلسطينية , كان يتبنى شعارا للثائر غيفارا ( لا شئ اسوأ من خيانة القلم , فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً , بينما القلم الخائن قد يقتل أمماً ) .
إعداد : محمد عزوز
من كتابه ( راحلون في الذاكرة ) برسم الطبع
(سيرياهوم نيوز-صفحة المعد12-1-2021)