آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » الصحة: اللقاح ضد كورونا وسيلة عالمية للسيطرة على الجائحة وليس جواز سفر!

الصحة: اللقاح ضد كورونا وسيلة عالمية للسيطرة على الجائحة وليس جواز سفر!

أكدت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة لـ “الثورة” أنه تزداد احتمالية أن تتسبب عدوى كوفيد- 19 في حدوث جلطات الدم، أو مشكلات صحية خطيرة، أو الوفاة أكثر مما قد تتسبب به اللقاحات.

وبين أن خطر الإصابة بجلطات الدم الناجمة عن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 أعلى بنحو عشرة أضعاف من خطر الإصابة بالجلطات نتيجة تلقي لقاحات كوفيد-19، حيث تجدر الإشارة إلى أن الآثار الجانبية قصيرة الأجل المترتبة على الحصول على لقاحات كوفيد- 19 تعتبر طبيعية، فقد حصل ما يقرب من 3 مليارات شخص على لقاح كوفيد-19 بأمان ودون التعرض لأي مخاطر، وجميع الأشخاص أيضاً يمكنهم ذلك.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أنه من المتوقع أن تتضمن أي حملة تلقيح جماعي عالمية وواسعة النطاق بعض الحالات التي أظهرت بعض التفاعلات الخطيرة نتيجة التلقيح، إلا أن هذه التفاعلات الخطيرة تُرصد في المقام الأول لدى كبار السن ممن يعانون من حالات صحية قائمة سلفاً.
ولفتت المديرية إلى أنه للأسف فإن اللقاح فقط يطلبه من يريد السفر.. منوهة بأن اللقاح وسيلة عالمية للسيطرة على الجائحة وليس جواز سفر!.. مؤكدة أنه وحسب منظمة الصحة العالمية فإن اللقاحات تخضع لاختبارات شاملة ومكثفة للتحقق من سلامتها قبل إتاحتها للأشخاص، ويتبع الخبراء من الأطباء والعلماء معايير دولية صارمة أثناء اتخاذهم قراراً بشأن إتاحة لقاح ما للأشخاص.. وكما هو الحال مع كل الأدوية، قد تتسبب اللقاحات بآثار جانبية تكون عادة طفيفة ومؤقتة، ويندر للغاية حدوث آثار جانبية أكثر خطورة، والأكثر احتمالاً أن يتعرض الشخص لضرر بالغ نتيجة لمرض لا نتيجة اللقاح المُستخدَم لعلاجه.
وأضافت أنه تم تطوير لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) على نحو سريع مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة الممكنة، حيث كانت هناك حاجة ملحة للحصول على لقاح لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، لذلك أنفقت الحكومات والشركات الكثير من الأموال لتطويره، وتم إجراء الأبحاث وعمليات التطوير في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت مع استمرار الالتزام بمعايير السلامة والمعايير السريرية الصارمة، ولقد أثمرت هذه الجهود في تطوير اللقاح على نحو أسرع، ولكن ذلك لا يقلل من صرامة الدراسات أو مأمونية اللقاح.
وأوضحت أن لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) لا يمكن أن تعرِّض الأشخاص للإصابة بمرض فيروس كورونا، حيث إنه لا يحتوي أياً من اللقاحات المتاحة للعامة على الفيروس الحي الذي يسبب مرض فيروس كورونا كوفيد-١٩، وإنها تتسبب فقط في أعراض جانبية خفيفة مثل ألم في الذراع أو حمى خفيفة. وتلك علامة على فعّالية اللقاح.
كما تتبع تجارب لقاحات فيروس كورونا كوفيد-١٩ المعايير الأخلاقية ومعايير السلامة، فهي مثلها مثل أي لقاح يجب أن تتبع بروتوكول التطوير القياسي لاختبار فاعليتها وتحديد أي آثار جانبية شائعة لها أو مخاوف منها على السلامة. ويتضمن هذا مراحل متعددة من الاختبارات التي تُجرى على عشرات الآلاف من المتطوعين. ولذلك ينبغي الحرص على حماية أنفسنا والآخرين، والحرص على المساعدة في إيقاف انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩) باتباع نصائح الوقاية الشائعة والتأكيد على أهمية اللقاح.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...