بحث وزير الصحة السوري مصعب العلي مع وفد من مجلس رجال الأعمال السعودي الأميركي السوري، سبل تعزيز الاستثمار وتطوير القطاع الصحي والبنى التحتية وتسهيل الشراكات الأميركية في سوريا.
وبحث الاجتماع الذي عُقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق فرص الاستثمار المتاحة في القطاع الصحي، وخاصة في مجال بناء مشافٍ بمعايير حديثة، والاستثمار بالصناعات الدوائية، والأجهزة وتوريد الأجهزة والمستهلكات الطبية.

وبين العلي أهمية التحول الرقمي كأحد أهم الحلول لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتخفيف الأعباء الإدارية، ومكافحة الفساد بالنسبة لموضوع الموارد، مشيراً إلى وجود تجربة سيتم تطبيقها في مشفى ابن النفيس والمجتهد من خلال استمارة مرضية إلكترونية شاملة للمريض باستثناء موضوع الصور الشعاعية.
ولفت الوزير العلي إلى تحديات كثيرة، أبرزها نقص خدمات الكهرباء أو الإنترنت في الكثير من المناطق، معرباً عن ترحيبه بمساهمة الشركات الأميركية في تقديم الحلول التقنية، والمساهمة في وضع رؤية متكاملة لتطوير القطاع الصحي، وأشار إلى أن الإطار القانوني لا يزال قيد التطوير لمواكبة المتطلبات الحديثة.
من جانبه، أكد غسان عبود من مجلس الأعمال السعودي الأميركي السوري أهمية الاستثمار في سوريا، كونه يساهم في توفير فرص عمل وتحسين دخل المواطنين، بما يدعم نجاح المشاريع الاستثمارية وتحسين البنية التحتية الصحية، مشيراً إلى أن سوريا تمتلك عدة مقومات في مجالات الاستثمار، ما يشجع رجال الأعمال ورواد الشركات على القدوم والبحث عن فرص عمل رغم التحديات التي واجهها القطاع الصحي في السنوات السابقة.

وبين عبود أن الزيارة تهدف للاطلاع على الفرص الاستثمارية والمشاريع الممكن إنجازها في المرحلة القادمة، إضافة إلى نقل التجارب والخبرات العملية، لافتاً إلى أن الزيارات القادمة ستخصص لتوقيع اتفاقيات تسهم في النهوض بالواقع الصحي.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
ويأتي ذلك في إطار مباحثات يجريها مجلس رجال الأعمال السعودي الأميركي السوري مع عدد من المسؤولين السوريين لمعرفة سبل الاستثمار المتاحة في سوريا بمختلف القطاعات.
اخبار سورية الوطن 2_سانا