آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » الصحة تستهدف 77 ألف طفل ضمن حملة تعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين

الصحة تستهدف 77 ألف طفل ضمن حملة تعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين

ميساء الجردي – عادل عبد الله:

بهدف رفع نسبة التغطية الصحية في اللقاح واستكمال الطفل للقاحات الروتينية المدرجة في برنامج اللقاح الوطني ومتابعة الأطفال المتسربين، وذلك بالتزامن مع أسبوع اللقاح الإقليمي، تطلق وزارة الصحة أسبوع اللقاح الوطني لتعزيز اللقاح الروتيني لأكثر من 77 ألف طفل ممن لم يستكملوا برنامج اللقاحات وذلك ضمن الفترة الواقعة ما بين ال 5 وحتى ال 13 من نيسان مع مراعاة وجود العطل الرسمية.
وأكد الدكتور فادي قسيس مدير الرعاية الصحية الأولية في لقائه مع الإعلاميين حول أيام التلقيح الوطنية الروتينية أن سورية كانت دائماً تحقق نسب تغطية عالية في موضوع اللقاح ويعتبر أسبوع التلقيح الروتيني أسبوعاً تقليدياً لرفع نسبة التغطية والتأكد من أن جميع الأطفال حصلوا على اللقاحات اللازمة لهم بشكل كامل، مبيناً ضرورة أن يحصل الطفل دون الخمس سنوات على جميع جرعات اللقاح المخصصة من قبل الوزارة لكي يصل إلى حماية حقيقة وكاملة من الأمراض والأوبئة.
واشار قسيس إلى وجود تجهيزات احترازية كاملة لأخذ اللقاح في ظل ظروف كورونا وجميع الفرق المشاركة في الحملة لديها معلومات كاملة حول طرق الوقاية مشدداً على أن اللقاح يساعد على تقوية مناعة الطفل ضد فيروس كورونا.
وبينت مديرة برنامج اللقاح الوطني الدكتورة رزان الطربيشي أن تقديم خدمات حملة اللقاح التي تعتبر الثانية لهذا العام من خلال 1000 مركز صحي ثابت و655 نقطة طبية يتم إحداثها لخدمة أهداف الحملة وهناك 568 فريقاً جوالاً منها من يعمل عن طريق مكبر الصوت ومنها ما يعمل بالتنقل من بيت إلى بيت لتحقيق تغطية كاملة للأطفال المستهدفين في الحملة.
وتغطى الحملة من قبل 9468 عنصراً مشاركاً منهم 2719 يعملون ضمن الفرق الجوالة، وهناك 130 عنصر إمداد و744 سيارة مستخدمة.
نظرا إلى أهمية اللقاح في حماية الأطفال والمجتمع ككل من الأمراض والأوبئة فإن من أهم الرسائل الضرورية التي دعت إليها الطرابيشي هي تشجيع الأهالي على اصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية لاستكمال اللقاحات المطلوبة ومعهم بطاقة اللقاح، لأن عدم استكمال اللقاح يساوي عدم اللقاح، مشيرة إلى وجود تعليمات احترازية خاصة بظروف كورونا مثل التباعد المكاني وتنظيم الدور وتأمين وسائل الحماية الشخصية وتعقيم غرف اللقاح وقياس درجات الحرارة عند باب المركز.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج اللقاح الوطني في سورية تأسس عام 1978 وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك لقاح قبل ذلك، بل إنه منذ ذلك التاريخ واللقاح ضمن هذا البرنامج صحي وآمن ومجاني.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...