آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » الصناعات الغذائية تتصدر مهرجان النصر والعيد في الزبداني بعروضها التوفيرية

الصناعات الغذائية تتصدر مهرجان النصر والعيد في الزبداني بعروضها التوفيرية

حظيت مشاركة الصناعات الغذائية بمساحة مهمة في فعاليات مهرجان “النصر والعيد” في مدينة الزبداني بريف دمشق، الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، حيث ضم العديد من المعامل والشركات المتخصصة بصناعة الكونسروة والألبان والأجبان والمعكرونة وغيرها.

وأوضح محمد الأدرملي مندوب شركة لصناعة المرتديلا لمراسل سانا أنه بعد التحرير شهدت أسعار منتجات الشركة تخفيضات كبيرة على مختلف الأصناف، مشيراً إلى أن دخول منتجات خارجية ومنافسة في السوق المحلية يحمل الشركة مسؤولية أكبر في المحافظة على جودة منتجاتها، وتعزيزها بالتزامن مع بدء تصدير المنتجات إلى الأسواق الخارجية.

مدير التسويق فراس تكلي من شركة مختصة بصناعة الحليب ومشتقاته أكد ضرورة المشاركة في المهرجانات والمعارض المحلية بشكل دوري، لأهميتها في تقديم المنتج وبيعه بشكل مباشر للمواطنين، لافتاً إلى أن شركته تقدم في هذا المعرض حسومات تصل إلى 25 بالمئة على منتجات الجبنة، والحليب، والقشقوان، وكريم الطبخ، وموزاريلا.

محمد شمام من شركة متخصصة بصناعة المعلبات أوضح أن جناح الشركة بالمهرجان يقدم تخفيضات بين 20 و 30 بالمئة على كل الأصناف من الكونسروة، والبقوليات، والمعلبات، لافتاً إلى أن المشاركة في هذه المعارض تسهم في دعم الصناعة الوطنية بشكل عام.

ولفت مسؤول الترويج في شركة لصناعة المعكرونة محمد سكاف إلى أنهم حرصوا على المشاركة بمهرجان “النصر والعيد” لكونه يعد فرصة مهمة للتعريف بمنتجاتهم والترويج لها، ‏مبيناً أن الشركة تقدم منتجاتها بسعر التكلفة للتشجيع على التسوق وتخفيف الأعباء المالية عن المستهلكين.

من جهته أكد المدير العام لإحدى شركات صناعة المثلجات محمد خورشيد أهمية المشاركة في هذا المهرجان الذي يجمع المنتجات الوطنية، تحت سقف مهرجان “النصر والعيد”، مبيناً أن الشركة ستقدم خلال مشاركتها عروضاً تناسب هذا الحدث المهم، الذي يقام للمرة الأولى في مدينة الزبداني بعد غياب دام 14 عاماً.

ومن إحدى الشركات المتخصصة بصناعة الكونسروة أوضح عماد مرعي أن المهرجان يعد منبراً تسويقياً للمنتجات المتنوعة، من دبس البندورة إلى الكاتشب والمربيات والمعلبات بأنواعها، بشكل مباشر للمستهلك دون وسيط، وبأسعار توفيرية تصل إلى 30 بالمئة، إضافة إلى تقديم حسومات وهدايا، داعياً إلى إقامة المزيد من المهرجانات للفائدة الكبيرة المحققة للمواطنين وأصحاب الشركات التجارية.

ويستمر المهرجان حتى الخامس من حزيران القادم، ويضم مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية، بما في ذلك المواد الغذائية والمنظفات ومستلزمات العيد، وجميعها تحمل علامة “صنع في سوريا”.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات الأمريكية خطوة نحو تخفيف المعاناة الاقتصادية والإنسانية

رحبت غرفة تجارة دمشق بقرار الحكومة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أن القرار يعد خطوة إيجابية على الطريق الصحيح نحو تخفيف المعاناة الاقتصادية والإنسانية، ...