تم تداول خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث حالتي تسمم في طرطوس سببتا الوفاة نتيجة تناولهما لمادة الجبس ..
رئيس الطبابة الشرعية في طرطوس الدكتور علي بلال أكد أنه لم يبلغ مركز الطب الشرعي بأي حالة لتسمم غذائي عند الأحياء، كما لم يتم الكشف على أي حالة وفاة من قبل الطبابة الشرعية بسبب تسمم غذائي حتى تاريخه في المحافظة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس نديم علوش أشار إلى أن كل المنتجات المصنعة تخضع للفحص داخل المنشأة قبل تسويقها، أما بخصوص الخضار والفواكه ومنها (الجبس) فنقوم فقط بفحص عينات منها في حال ورود أي شكوى أو حالات إصابة بتسمم أو ما شابه، مؤكداً أنه لم تردهم أي معلومات أو شكوى بهذا الخصوص، منوهاً أن تعرض مادة الجبس لأشعة الشمس ليس له أي دور في عدم صلاحيتها للأكل.
من جهته رئيس مركز البحوث الزراعية بطرطوس الدكتور شادي فسخة ذكر أن زراعة البطيخ الأحمر (الجبس) تتركز بشكل أساسي في محافظات درعا وحمص وحماة، لافتاً إلى أن أول موعد لزراعته، هو العروة الربيعية المبكرة في شهر آذار تحت الأنفاق، وهناك العروة الربيعية الثانية في بداية شهر نيسان، وعن موعد قطافه وهل لجنيه المبكر وأكله من حالات ضرر أو تسمم أوضح أنه بالنسبة لموعد قطافه أنه يستغرق من ١٠٠ إلى ١٢٠ يوماً حسب الصنف المزروع والعروة، مؤكداً أنه لا علاقة أبداً لقطاف المحصول المبكر وتناوله بحدوث أي حالات تسمم، وكل ما في الأمر أن (الجبس) في هذه الحالة يكون غير مستساغ كطعم أو لون فقط، لافتاً إلى أن حالات الاسهالات أو التسمم تكون نتيجة أسباب أخرى كعدم الالتزام بفترات الأمان للمواد الكيماوية المستخدمة في عملية الزراعة ( الرش _ المكافحة )، إضافة لنوعية المياه التي تسقى للمحصول قد تكون ملوثة.
طبيب الهضمية الدكتور محمد أشار إلى أنه لم يسمع بحالات تسمم بالجبس، وليس لمجرد أن تطلق إشاعة على وسائل التواصل نصدقها فوراً، ونضع مادة (الجبس)أو أي مادة غذائية أو خضار في قفص الاتهام.
وأضاف: نحن في فصل الصيف، وطبيعي أن تحدث حالات التهاب معدة أو انتانات وإسهالات نتيجة تناول أي مادة معرضة للتلوث ومكشوفة، وهناك أجسام مناعتها ضعيفة، فلا داعي للخوف، ولا علاقة لموعد تناول مادة الجبس أو غيرها قبل موعد قطافها بحصول حالات تسمم.
سيرياهوم نيوز 4_الثورة